وثيقة حوثية تكشف حقيقة حملات المطالبة بفتح المنافذ الإغاثية

الاثنين 27 نوفمبر 2017 13:38:58
وثيقة حوثية تكشف حقيقة "حملات المطالبة بفتح المنافذ" الإغاثية

كشفت مصادر بريطانية اجتماعاً وزارياً للمجموعة الرباعية حول اليمن سيعقد في لندن غداً الثلاثاء، وبحضور وزراء خارجية السعودية، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وفق صحيفة الشرق الأوسط في عددها اليوم الإثنين.

ولم تكشف المصادر معلومات أكثر، إلا أن ولد الشيخ أحمد، الذي لم يصرح منذ آخر جولة عقدها في المنطقة، حدد ثلاثة محاور رئيسية تحملها أوراقه الأخيرة، وتتمثل في: "وقف الأعمال العدائية وتدابير لبناء الثقة والعودة إلى طاولة المفاوضات" حسب الصحيفة.  

وكشفت معلومات أولية صادرة عن مؤسسة الموانئ اليمنية، وتحديداً الموقع الإلكتروني لميناء الحديدة، غياب أي إغاثة طبية إلى الميناء في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وحتى سبتمبر (أيلول) الماضي.

ويفتح هذا الغياب باب السؤال عن مطالبات واسعة شهدتها وسائل الإعلام منذ إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن في أعقاب "الباليستي الحوثي" الذي استهدف الرياض، عن إغلاق المنافذ بشكل مؤقت، ووضعتهم في حرج.

وسبق للتحالف أن أوقف جزئياً بعض المنافذ اليمنية لمراجعة بعض إجراءات التفتيش والتحقيق، ثم عاد ليفتح المنافذ كافة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي إن جميع المنافذ البرية والبحرية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية لم تتوقف أكثر من يومين على أقصى حد، وفتحت بعد ذلك وتعمل بشكل طبيعي لاستقبال جميع المساعدات وتحويل السفن من الحديدة إلى تلك المناطق لتفرغ حمولتها.

إلى ذلك، قال مصدر مطلع في اليمن: "إذا كانت هناك سفينة أو طائرة كاملة للمنظمات الدولية فإنها لن تتوقف ولن تُفتش، لكن المشكلة تكمن في مسألة إذا كانت السفينة 30% لمنظمة إغاثية أممية، و70% تجارية، وهنا لا يستطيع أحد أن يضمن ما في داخلها، حتى المنظمة المعنية نفسها".