عرض الصحافة البريطانية هذا الصباح

في الغارديان: أعداء طهران يراقبون

الاثنين 1 يناير 2018 08:34:31
في الغارديان: أعداء طهران يراقبون
بي بي سي

من بين شؤون الشرق الأوسط تصدرت التطورات الأخيرة في إيران اهتمام الصحف البريطانية الصادرة في أول ايام العام الجديد.

في صحيفة الغارديان نطالع تحليلا بعنوان "أعداء طهران يراقبون" يناقش التطورات الأخيرة في إيران، كتبه سايمون تيزدول.

يقول كاتب المقال إن خصوم طهران وأعداءها يراقبون التطورات الأخيرة في إيران عن كثب، مثل الطيور الجارحة التي تحلق في السماء فوق الصحراء، متأملين أن تؤدي هذه التطورات إلى انهيار النظام.

ويقول الكاتب أن جهود النظام في إيران لاستعراض عضلاته في منطقة الشرق الأوسط قد جلبت له مزيدا من الأعداء.

وتعتبر إيران الآن لاعبا رئيسيا في كل من سوريا والعراق ولبنان، مما يسبب قلقا ليس فقط في أوساط السنة في العراق، ولكن في السعودية أيضا، التي تعتبر مركز الإسلام السني.

واتهم مسؤولون إيرانيون السعودية بتأجيج الاحتجاجات في المدن الإيرانية.

ولم تكن اتهامات كهذه لتبدو معقولة حتى قبل فترة قصيرة، لكن التوتر بين الرياض وطهران بلغ أوجه في الفترة الأخيرة.

وكان السعوديون قد اتهموا إيران بالوقوف وراء إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه القصر الملكي في الرياض.

وتمتد الخصومة بين طهران والرياض إلى لبنان، حيث قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بما يعتبره مراقبون انقلابا للحد من تأثير حزب الله الموالي لإيران في السياسة اللبنانية.

"النساء الطموحات ورجل البيت"

وفي صحيفة ديلي تلغراف تقرير عن تصور جديد لتسهيل مهمة النساء في تحقيق طموحهن المهني.

في العادة يكون الحديث في العائلة عن زوج يقضي جل وقته في العمل لتوفير مقومات الحياة للعائلة و"سيدة بيت" تقوم بتصريف شؤون المنزل والعائلة، بالإضافة إلى العائلات التي يعمل فيها الزوج والزوجة جنبا إلى جنب.

ولكن ماذا حين تكون المرأة هي من لديها طموحات مهنية ؟

تقول غوين بايروم، مديرة "رابطة مدارس البنات"، وهي أم لخمسة أطفال، إنه ليس بالإمكان أن يعمل الزوج والزوجة في وظيفة كاملة في نفس الوقت ويقوما بتربية الأطفال أيضا.

واقترحت المديرة إعادة النظر في النماذج العائلية النمطية، حيث الزوج يعمل والمرأة تبقى في البيت لتربية الأطفال.

أما النموذج الذي تقترحه فهو أن يبقى الرجل في المنزل ويضطلع بتربية الأطفال ويترك مجالا لزوجته لتحقيق طموحاتها المهنية.

واستشهدت بايروم بتجربتها الخاصة، فقالت إن زوجها أندي وهو مدرس مؤهل، قد اختار المكوث في البيت لرعاية أطفالهما في السنوات الإثنى عشر الماضية بينما تفرغت هي لتحقيق طموحاتها المهنية.

وقالت بيروم إنها تشجع طالباتها على تحدي الأنماط العائلية السائدة وقلب المعادلة.

حواسيب وهواتف نقالة للسجون

وفي صحيفة التايمز تقرير يحمل العنوان "السجناء يحصلون على هواتف نقالة لتقليل التوتر والأذى الذاتي في السجون" أعده ريتشارد فورد مراسل الشؤون المحلية للصحيفة.

ووفقا للتقرير زودت السلطات 10 سجون من أصل 103 في إنجلترا وويلز بأجهزة هواتف نقالة وحواسيب أساسية ، في تجربة تهدف إلى تقليل التوتر والأذى الذاتي للسجناء.

ووضعت السلطات في سجنين حواسيب مركزية يستطيع السجناء استخدامها من أجل اختيار وجباتهم وحجز مواعيد مع الأطباء.

ويقول مشجعو الإجراءات الجديدة إنها ستساهم في تقليل حالات ارتكاب الأعمال الجنائية بشكل متكرر من خلال إبقاء السجين على صلة مع عائلته.

أما منتقدو هذه الإجراءات فيقولون إنها تهدف إلى توفير النفقات الإدارية.