توزيع البنزين على محطات بيع الوقود في عدن وضواحيها

قالت شركة النفط بانها تسلمت وحتى وقت متأخر من مساء يوم امس ( الاحد ) من شركة مصافي عدن عبر الضخ الى منشأت شركة النفط في البريقة كمية وصلت نحو ( 5 ) خمسة الف طن متري من مادة ( البنزين ) المخصص لتسويقه وتوزيعه بواسطة الشركة في السوق المحلية ممثلا بالعاصمة عدن وماجاورها من المحافظات القريبة المحررة .

واوضحت الشركة في بيان صحفي صادر عنها صباح اليوم ( الاثنين ) بواسطة مكتبها الاعلامي .. بان قيادة الشركة وبالرغم من الضغوطات والمصاعب التي كانت قد اعترضتها وواجهتها خلال الفترة الماضية - الا انها تمكنت بفضل من الله وتوفيقه ومن خلال تواصل الاخ / ناصر مانع بن حدور - مدير عام شركة النفط في العاصمة عدن مع الجهات العليا في الدولة والحكومة وعقب اجتماع لجنة المناقضات يوم الخميس الماضي .. تمكنت الشركة اخيرا من انتزاع موافقة وقرار من لجنة المناقصات على شراء شركة النفط كمية ( 10 ) الف طن من مادة البنزين تم استلام خمسة الف طن منها مساء يوم امس ( الاحد ) بينما سيتم استلام ماتبقى من اجمالي الكمية خلال اليومين القادمة .

واشارت الشركة في بيانها ان قيادة الشركة ممثلة بمديرها العام كانت قد وعدت المواطنين ببذل قصارى جهدها وماتزال في سبيل تنفيذ وعودها السابقة وذلك بشأن تنظيم وانتظام عملية تموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية ، ولهذا فان قيادة الشركة قد سعت وماتزال تسعى وبكل امانه واخلاص لضمان توفر الوقود في عدن وبعض المحافظات المجاورة من المحافظات المحررة وذلك الى حين وصول الكميات الخاصة من الوقود والمفترض بانها مقدمة من التحالف العربي ممثلا بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك خلال الفترة القريبة القادمة وعقب انتهاء بعض الاجراءات الفنية والروتينية من قبل الشركة الموقع معها عقد ( اتفاق ) على تزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية ولمدة عام كامل عبر شركة النفط في العاصمة عدن باعتبارها الوسيط لايصال تلك المشتقات الى السوق والمواطن بكل يسر وسهولة .

واختتمت الشركة بيانها الصحفي التوضيحي والموجه للرأي العام مؤكدة بالقول ان لديها كافة الوثائق والمراسلات والمتابعات التي تؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان تلك الكمية الاولية من مادة البنزين والتي تسلمتها شركة النفط عبر شركة مصافي عدن لم يتم صرفها عن طريق الاكراه او الضغط المباشر على الحكومة ممثلة بدولة الاخ د. احمد عبيد بن دغر - رئيس الوزراء وكما قيل من خلال بعض الاخبار المغلوطة والتي تم تداولها من قبل بعض ( المفسبكين ) .. وانما هي كمية تم استلامها عطفا على متابعات وتواصل واتصالات ومساعي وجهود حثيثة تم بذلها في سبيل الوصول والتوصل لاتفاق مبدئي ما بين المصفاة والحكومة على تزويد السوق المحلية بالوقود عبر شركة النفط اليمنية في العاصمة عدن باعتبارها صاحبة الحق الحصري والامتياز الممنوح لها في اطار قانون وقرار انشائها والمتمثل بعملية تسويق المشتقات النفطية في السوق المحلية وفي نطاق التموين الجغرافي المحدد للشركة انفا .