اسقاط حكومة الفساد ضرورة وطنية


دعوة المقاومة الجنوبية للرئيس هادي تشكيل حكومة كفاءات
بدلا من حكومة الفساد والفشل هي دعوة وطنية مخلصة للحفاظ على ما تبقى من كيان الشرعية الذي يتآكل كل يوم وبشكل مستمر ، حكومة كفاءات تنضوي بها مكونات الشرعية جميعها دون اقصاء وبتوافق داخلي واقليمي لاخراج البلد من حالة الفشل المستعصية والفساد غير المحتشم الذي ازكمت رائحته الانوف بالنظر الى حالة الشعب الذي تخيم عليه المجاعة والامراض وصودرت عليه حتى الاحلام الجميلة .!!

ماهي الجدوى من استمرار حكومة مرفوضة شعبيا شمالا وجنوبا لاتملك ما يؤهلها لمواجهة المشكلات العديدة وفشلت بطريقة سيئة في قيادة المرحلة ومواجهة التحديات الاقتصادية والحفاظ على استقرار العملة ودفع المرتبات ومراقبة الاسعار ورعاية اسر الشهداء والجرحى .؟!

لايوجد ما يبرر التمسك بأدوات لم تنتج سوى الفشل المكثف والفساد القذر مصحوب بجوقة مطبلين واعلام أجوف يصنع نمورا من ورق وانتصارات من سراب .؟!

يقينا انه لا توجد اي استراتيجية من بقاء حكومة غارقة حتى اذنيها بالفساد ولا تجيد شيئا سوى اهدار الفرص الكثيرة لتحسين حياة الناس وتوفير الخدمات لهم وتخفي في تجاويفها ممارسات شق الصف وتفكيك مؤسسات الدولة ومرض الاقصاء القاتل ، حكومة تستجر الوعود الكاذبة والحديث عن انجازات في الوهم .!!

لاندري سبب الهجمة الشرسة على دعوة المقاومة الجنوبية التي يجب التعاطي معها بحسن  نيه غير ان ما نعلمه ان هناك اطراف داخل الشرعية تصر على قراءة الاحداث بنظارات سوداء وتحاول جاهدة تصوير كل شيئ بأنه ضد الشرعية وضد التحالف وهو الامر الذي يقود الى استنتاجات كثيرة ولعل اهمها ان هذه الاطراف المتشنجة ستفقد مصالحها وسينكشف دورها السيئ في المئالات التي وصلت اليها البلاد وستفقد تفردها في التأثير على صناعة القرار السياسي بما يصاحبه من منافع .!