في الذكرى السنوية الثانية لاسر حمار انقلابي في نهم

المقدشي يفيق من نومه ويهدد : جاهزون لمواجهة أي تمرد سواء في صنعاء او عدن

الثلاثاء 6 فبراير 2018 01:54:00
المقدشي يفيق من نومه ويهدد : جاهزون لمواجهة أي تمرد سواء في صنعاء او عدن
مأرب - المشهد العربي - خاص

قال مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد علي المقدشي أن المؤسسة العسكرية جاهزة لتنفيذ أية مهام توكل اليها والدفاع عن المكتسبات الوطنية في أي مكان و زمان ومواجهة أي جماعات أو مشاريع لا تخدم الوطن وتحاول المساس بأمنه واستقراره سواء كانت في صنعاء أو في عدن أو أماكن أخرى - على حد قوله .

وأثار تصريح المقدشي السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي حيث اعتبر ناشطون ان حديث المقدشي عن جاهزيته لمواجهة اي انقلاب بعد ثلاثة أعوام من عبث الحوثيين بجميع المحافظات الشمالية يبعث على الضحك ويظهر ان الرجل وجيشه لم يكن مستعدا لمواجهة الانقلاب الحوثي حتى اللحظة .

فيما اعتبر اخرون ان تصريحه يأتي في اطار تهديد التحرك الشعبي في الجنوب ضد فساد حكومة بن دغر ومليشيات الاصلاح اليمني .

آخرون قالوا أن تصريح المقدشي ياتي ضمن فعاليات احياء الذكرى السنوية الثانية لتمكن قواته من اعتقال حمار ( انقلابي - عفاشي ) في جبهة نهم قبل عامين والذي اعتبرته قنوات فضائية ومواقع تابعة للاصلاح اليمني انجازا عسكريا كبيرا للجيش انذاك .

وترابط قوات الجيش اليمني التابعة للجنرال الاحمر نائب الرئيس اليمني والمستشار المقدشي في عدة مواقع في نهم ومأرب منذ ثلاثة اعوام دون احراز اي انتصارات للشرعية التي يتغنى المقدشي اليوم بالانتصار لها ومواجهة اي تمرد سواء في صنعاء أو في عدن .

ويأتي تصريح المقدشي من محافظة مأرب اليمنية والتي تمكنت قوات الحكومة من السيطرة على اجزاء واسعة منها وتدور معارك في عدد من مناطق المحافظة وحدودها لم تستطع قواته حسم المعارك لصالح الشرعية رغم الدعم العسكري السخي والقوة البشرية المرابطة هناك .

بينما تواصل قوات المقاومة الجنوبية والتحالف العربي احزاز انتصارات كبيرة في جبهات الساحل الغربي وباتت تسيطر على عدد من المديريات في الساحل الغربي وتواصل التقدم باتجاه ميناء الحديدة واعلان الحديدة محافظة محررة بالكامل .


ونقلت وكالة الأنباء الحكومية سبأ عن المقدشي أن أي محاولة لشق الصف الوطني والخروج على الشرعية من أي جماعة كانت وتحت أي ظرف تعتبر تمردا وانقلابا لا يختلف عن تمرد وانقلاب ميليشيات الحوثي في صنعاء.


كما أكد رفض وجود أية جماعات مسلحة خارج المؤسسة الشرعية.. معتبرا أن أي مساعي لمواجهة الانقلاب عن طريق الميليشيات خارج إطار الشرعية لا يخدم المصلحة الوطنية وانما يشكل خطرا على الأمن الداخلي وتهديد يمتد إلى دول الجوار والمنطقة.


جاء ذلك خلال زيارته لمعسكر الاستقبال بمحافظة مأرب والذي جدد خلاله التأكيد على وقوف الجيش الوطني مع خيارات الشعب.


وقال " ان المؤسسة العسكرية على أتم الاستعداد وقادرة وملتزمة بمقارعة العصابات الحوثية المتمردة على الشرعية والخارجة عن الاجماع الوطني والمنقلبة على المرجعيات الاساسية، والتي جاءت من الكهوف واستطاعت في غفلة من الزمن أن تستولي على الحكم وأن تجرد الشعب من كل مقومات الحياة ولم تراعي في صديق ولا عدو إلّا ولا ذمة".


وأضاف مستشار رئيس الجمهورية أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة واعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، باعتبارها المعركة الأساسية والمصيرية حتى تحقيق النصر الذي تحقق منه الكثير ولم يتبق إلا القليل.


وأشار الى أن المؤسسة العسكرية باتت اليوم أكثر قدرة وقوة واعدادا يؤهلها لخوض المهام الموكلة إليها وتلبية الآمال المعلقة بها والتصدي لأية محاولات لخلق الفوضى أو افتعال معارك جانبية.. مضيفا أن المؤسسة العسكرية الوطنية هي الضامن الوحيد والآمن لأمن اليمن وحراسة المكتسبات الوطنية وتأمين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعملية الانتقال لدولة اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية.


رافقه خلال الزيارة رئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن محمد الوضري، ونائب رئيس هيئة التدريب اللواء الركن موفق منصر.