خطة العمليات الانسانية الشاملة جزء من معركة استعادة الدولة والإعمار

الخطة الشاملة لدول تحالف دعم الشرعية لمواجهة متطلبات الجوانب الانسانية في اليمن لعام ٢٠١٨ Yemen Comprehensive Humanitarian Operations والتي أعلن عنها منذ أيام قليلة ، كانت محور نقاش تفصيلي مع سفير المملكة السعودية لدى اليمن الاخ محمد الجابر وعدد من سفارات اليمن وبعثاتها الدبلوماسية لدى بعض البلدان أذكر منها واشنطن ، لاهاي ، جنيف ، باريس ، لندن ، برلين 
بروكسل، وبعثة اليمن لدى الأمم المتحدة في نيويورك وآخرون . 


تركز النقاش حول الجوانب المختلفة للخطة والتي شملت إلى جانب توفير المواد الغذائية والوقود والادوية ومتطلبات السوق إنشاء وتطوير المنشئات المرتبطة بتسهيل حفظ وايصال هذه المواد إلى المحتاجين من موانئ وطرقات ومنافذ ومخازن وغير ذلك مما يعد تطوراً هاماً على صعيد ربط إعادة الاعمار بهذا النشاط على الصعيد الانساني . قدرت تكاليف الخطة بحوالي اثنين مليار دولار . 


لم تغب عن النقاش مسائل هامة مثل ضمان تمكين السكان في المناطق التي تحت سيطرة الانقلابيين من الحصول على حاجتهم من المساعدات الانسانية ، مواجهة حملات المغالطة التي تعمل على تغطية القضية السياسية بالوضع الانساني واستثمار ذلك في محاولة تكريس الانقلاب كأمر واقع ، اعتبار الخطة الوجه الآخر لمعركة استعادة الدولة ، أهمية أن يصاحب هذه الحملة عمل جاد وإشراف فعال وتواصل إعلامي ودبلوماسي مكثف . 
البعد الانساني للخطة أشمل في مضامينه المعبرة عن ترابط وثيق بين جوانب معركة استعادة الدولة السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية ومعركة إعادة الإعمار . 
ملحوظة : تفاصيل الخطة في موقع السفارة اليمنية في لندن.