كشف خفايا دعم أوكسفام للحوثيين
الجمعة 16 فبراير 2018 09:12:48
كشف مصدر يمني رفيع، بحسب صحيفة الوطن السعودية، عن علاقة منظمة "أوكسفام" الخيرية بميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيراً إلى أن رشاوى الحوثيين جعلت المنظمة تتخلى عن حيادها بدعم الانقلابيين، وإخفاء جرائمهم ضد المدنيين.
وقال المصدر في تصريحات للصحيفة، إن "رشاوى الحوثي جعلت المنظمة تتعمد توزيع المواد على الأسر لشراء الولاءات، وانحيازها في التقارير وتسترها عن انتهاكات الحوثيين، والخضوع لتوجيهاتهم".
لفت المصدر، إلى أن "بداية العلاقة المتينة بين الحوثي والمنظمات وشراء ولائها، انطلقت في اجتماع سري لمسؤولي ثلاث منظمات هي "أوكسفام وسيفروورلد ورعاية الأطفال"، مع القيادي الحوثي حمزة الحوثي في صنعاء، وأن الاجتماع ناقش خطة إعلامية مشتركة لتلك المنظمات للعام 2016 ووضع خطة عمل، لمواجهة التحالف وتشويه صورته"،
وأضاف أن "بعض هذه المنظمات يديرها في الأصل حوثيون، حيث مثل منظمة "سيفروورلد" الحوثيان فاطمة عقبة ونائبها محمد الشامي، فيما مثل منظمة أوكسفام مدير مكتبها باليمن في حينه سجاد محمد ساجد، إضافة إلى مدير مكتب رعاية الأطفال في اليمن ادوارد سانتياغو".
وتابع المصدر أن الاجتماع استمر لأكثر من ثمان ساعات، ثم تلته اجتماعات متوالية، وقامت المنظمات الثلاث بما تم الاتفاق عليه، وفق توجيهات الحوثي، والخطة لم تتوقف عند تشويه صورة التحالف أو التضليل في التقارير الإعلامية فحسب، بل وصل الأمر إلى دعم الانقلابيين بالمحافل الدولية، وعزز ذلك خطتهم الإعلامية بشهادتهم أمام لجنة التنمية البريطانية في الربع الأول من عام 2016، بأنه لا يوجد أي حصار حوثي على مدينة تعز.
وأشار المصدر إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت غطاء الأعمال الخيرية فيما تقوم بأعمال تخدم الحوثيين، مبينا أن مطلب منع بيع الأسلحة للسعودية جاء ضمن بنود الاجتماع الثلاثي لتلك المنظمات مع حمزة الحوثي، حيث تضمن أحد البنود إجراء اتصالات متتالية مع منظمات بريطانية مختلفة، والتكفل بتمويل احتجاجات في عدد من المدن الأوروبية والبريطانية لتحقيق هذا الغرض.
يذكر أن منظمة "أوكسفام" البريطانية، شهدت قبل أيام استقالة نائبة الرئيس التنفيذي للمنظمة بيني لورانس، على خلفية تورط عدد من موظفيها في اعتداءات خلال ممارسة مهامهم في تسليم مواد الإغاثة الإنسانية أثناء زلزال هايتي عام 2011.
وقال المصدر في تصريحات للصحيفة، إن "رشاوى الحوثي جعلت المنظمة تتعمد توزيع المواد على الأسر لشراء الولاءات، وانحيازها في التقارير وتسترها عن انتهاكات الحوثيين، والخضوع لتوجيهاتهم".
لفت المصدر، إلى أن "بداية العلاقة المتينة بين الحوثي والمنظمات وشراء ولائها، انطلقت في اجتماع سري لمسؤولي ثلاث منظمات هي "أوكسفام وسيفروورلد ورعاية الأطفال"، مع القيادي الحوثي حمزة الحوثي في صنعاء، وأن الاجتماع ناقش خطة إعلامية مشتركة لتلك المنظمات للعام 2016 ووضع خطة عمل، لمواجهة التحالف وتشويه صورته"،
وأضاف أن "بعض هذه المنظمات يديرها في الأصل حوثيون، حيث مثل منظمة "سيفروورلد" الحوثيان فاطمة عقبة ونائبها محمد الشامي، فيما مثل منظمة أوكسفام مدير مكتبها باليمن في حينه سجاد محمد ساجد، إضافة إلى مدير مكتب رعاية الأطفال في اليمن ادوارد سانتياغو".
وتابع المصدر أن الاجتماع استمر لأكثر من ثمان ساعات، ثم تلته اجتماعات متوالية، وقامت المنظمات الثلاث بما تم الاتفاق عليه، وفق توجيهات الحوثي، والخطة لم تتوقف عند تشويه صورة التحالف أو التضليل في التقارير الإعلامية فحسب، بل وصل الأمر إلى دعم الانقلابيين بالمحافل الدولية، وعزز ذلك خطتهم الإعلامية بشهادتهم أمام لجنة التنمية البريطانية في الربع الأول من عام 2016، بأنه لا يوجد أي حصار حوثي على مدينة تعز.
وأشار المصدر إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت غطاء الأعمال الخيرية فيما تقوم بأعمال تخدم الحوثيين، مبينا أن مطلب منع بيع الأسلحة للسعودية جاء ضمن بنود الاجتماع الثلاثي لتلك المنظمات مع حمزة الحوثي، حيث تضمن أحد البنود إجراء اتصالات متتالية مع منظمات بريطانية مختلفة، والتكفل بتمويل احتجاجات في عدد من المدن الأوروبية والبريطانية لتحقيق هذا الغرض.
يذكر أن منظمة "أوكسفام" البريطانية، شهدت قبل أيام استقالة نائبة الرئيس التنفيذي للمنظمة بيني لورانس، على خلفية تورط عدد من موظفيها في اعتداءات خلال ممارسة مهامهم في تسليم مواد الإغاثة الإنسانية أثناء زلزال هايتي عام 2011.
