ميليشيا الحوثي تنتهك براءة الاطفال تجنيد الاطفال ظاهرة تحتاج إلى وقفة دولية

يُعرض على قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف من مساء كل يوم احد  بتوقيت اليمن البرنامج الإسبوعي (اليوم الثامن) الذي تقدمة الزميلة اسما راجح، حيث يستضيف البرنامج عبر الأقمار الصناعية هاني مسهور الكاتب والمحلل السياسي، وضيف الاستوديو فيصل المجيدي رئيس مركز اسناد لحقوق الانسان، وتناولت الحلقة مواضيع مختلفة ابرزها ظاهرة تجنيد ميليشيات الحوثي للأطفال وانتهاكات ميليشيات الحوثي لدور العبادة.

ابتزاز لأهل الأطفال
قال فيصل المجيدي رئيس مركز اسناد لحقوق الانسان، أن مسالة تجنيد الاطفال أصبحت ظاهرة مرعبة، لأن ميليشيات الحوثي أصبحت تترزق من خلال استهداف الأسر الفقيرة حيث أنها تستغل فقر بعض هذه الأسر وتجند الأطفال من خلال ابتزازهم إما بدفع مبالغ مالية للمليشيات أو سيأخذون بفلذات أكبادهم إلى محارق الموت، وأضاف المجيدي أن وزارة حقو الإنسان اليمنية قد صرحت أن هناك تجنيداً لأكثر من خمسة وعشرين ألف طفل يمني يؤخذوا من مدارسهم ويعودون بهم بتوابيت الموت، حيث تقيم الميليشيات بما يسمى بالدورات الثقافية فيأخذون هؤلاء الأطفال ثم يضعونهم في مراكز للتجنيد الموجودة في صعدة وذمار.

سابقة خطيرة
أوضح هاني مسهور الكاتب والمحلل السياسي، أن تجنيد مليشيا الحوثي الإيرانية لأطفال اللاجئين في اليمن هي سابقة جديدة، ومنذ تحرير عدن في يوليو 2015 كنا نطالب الحكومة الشرعية أن يكون لديها عمل واضح بشأن هذه الظاهرة فللأسف هذا الملف لم يعط حقه نهائياً وأن العمل الدبلوماسي لم يقم بالترويج عن هذه الفظائع التي يتحملها اليمن، كان يفترض من السفراء ووزارة الخارجية أن يكون لها دور كبير لتسليط الضوء عن ظاهرة تجنيد الأطفال وبعد الاطلاع على تقرير بهذا الشأن فأنه من الصعب إعادة تأهيل هؤلاء الاطفال بعد انتهاء الحرب.