هجوم جولد مور استمرار للتحريض الإعلامي الممنهج على إدارة أمن عدن تقرير

الأحد 25 فبراير 2018 03:50:59
هجوم جولد مور استمرار للتحريض الإعلامي الممنهج على إدارة أمن عدن " تقرير"
رائد علي شائف " خاص بالمشهد العربي "

أحبط أمن العاصمة عدن وطاقم حراسة مبنى المجلس الانتقالي مساء أمس السبت هجوما ارهابيا بسيارتين مفخختين استهدفتا  مبنى إدارة مكافحة الإرهاب تبعه هجوم راجل  لعددا من الانغماسيين تمكن رجال الأمن من التعامل معهم  قبل وصولهم الى البوابة الخارجية للمبنى الأمر الذي أدى الى سقوط عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.وقال مدير أمن عدن اللواء الركن شلال علي شائع أن يقضه رجال الأمن افشلت المخطط و تم تصفيه الانغماسيين الإرهابين عل الفور قبل ان يتمكنوا من الوصول الى البوابة الخارجية لمقر مكافحة الارهاب .

و ترحم اللواء شلال شايع على الشهداء الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي من رجال الأمن والمدنيين وأغلبهم من مرتادي الساحل.

وتابع ابناء الجنوب هذا الحدث الارهابي المؤسف بقلق بالغ معبرين عن استنكارهم الكبير لهذه العمليات الاجرامية الجبانة، في الوقت الذي ربط فيه ناشطون سياسيون هذا الهجوم الارهابي بالحملة الاعلامية الهائلة التي يغذيها اعلام الاصلاح ضد أمن العاصمة وبالذات وحدة مكافحة الارهاب طيلة الأشهر الماضية.

واعتبر الناشطون أن الهجوم الارهابي ياتي كردة فعل بائسة بعد الضربات القاصمة التي تلقتها هذه الجماعات في حضرموت مؤخرا،متهمين بذلك حزب الاصلاح باحتمالية الوقوف خلف مثل هذه التفجيرات الارهابية بعد حملاتهم العدائية المعلنة ضد ما تحقق من انتصارات جنوبية على خلايا الارهاب مؤخرًا.

واتهم ناشطون واعلاميون جنوبيون أيضا قيادات محسوبة على الشرعية -لم يسموها- بالتواطؤ مع الارهابيين من خلال تعمدهم الاساءة لافراد الامن والحزام والنخبة مع كل انتصار لهم على هذه المجاميع الخارجة عن الملة.

وقال المحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان:" ان المعركة مع الإرهابيين لا تقبل القسمة على اثنين،اما مع القوى الامنية او مع الارهابيين".

وأشار الى أن :"الوقوف على الحياد في هذه المسألة يعني تواطئ مع الإرهابيين و التبرير لهم يعني دعمهم سياسيا و معنويا ومحاولات الاساءة سواء للأمن او النخبة او الوية الاسناد و الدعم او مكافحة الارهاب هي شكل من أشكال التبرير و الدعم السياسي لعصابات الارهاب".

وغرد ناشطون اخرون في هذا السياق حيث كاتب أحدهم قائلا:" عندما يتم التحريض من قبل إعلام الاصلاح  وبعض ضعاف النفوس ممن فقدوا مصالحهم ، على  إدارة مكافحة الاٍرهاب والحزام الامني ومن خلفهم الامارات و المطالبة بطردهم ، طبيعي أن تشاهدوا هذه المناظر المؤلمة لتدمير هذه المقار الامنية التي تعتبر في العالم اجمع أماكن سيادية محرمة وخطوط حمراء".