هنيئا لمحافظة الضالع تعزيز قواتها الأمنية

بعد أيام قلائل تستقبل محافظة الضالع دفعة من ابنائها الشباب الميامين المنظمين تحت قوات الحزام الامني بقيادة احد قادة المقاومة الأبطال عبدالكريم الصولاني (ابوقاسم) بعد أن استكملت الدورة التدريبية التي استمرت زهاء ثلاثة أشهر تلقوا فيها التدر يب العسكري على مختلف فنون القتال والتصدي لمكافحة الأرهاب ..

هذه الخطوة المباركة انتظرها كل ابناء الضالع بمختلف توجهاتهم السياسية وشرائحهم الاجتماعية منذ ان حطت الحرب اوزارها في النصف الثاني من العام 2015م ، بعد أن حققت تلك المحافظة النصرالمؤزر ضد قوى التمرد من عصابات التحالف الحوثاعفاشي قبل كل المحافظات الجنوبية في ظل ميزان عسكري يميل لصالح تلك القوى الباغيةوذلك بفضل أرادة وتضحيات الابطال ودمائهم الزكية الطاهرة ..

ولذلك فقد ظل ابناء الضالع يتطلعون كغيرهم من ابناء المحافظات الجنوبية إلى الدعم والأسناد الأمني

من قبل الأشقاء في التحالف العربي

وخاصة مع حدوث بعض الاختلالات الامنية في المحافظة ..تعذرت معها جهود السلطة المحلية وافراد شباب المقاومة في تطبيع الأوضاع الأمنية وخلق حالة من الاستقرار الذي يليق بأبناء هذه المحافظة الباسلة وخسرنا بسبب تلك الاختلالات اشرف وافضل مناضلي الحراك الجنوبي وفي مقدمتهم القيادي المهندس عبدالله احمد حسن الضالعي .

إن التجربة الناجحة لقوات الحزام الامني في كل من محافظة (عدن ولحج وابين) ونخبتي حضرموت وشبوة في تطبيع امن واستقرار تلك المحافظات وتطهيرها من قوى وعناصر الأرهاب تجعلنا ننظر اليها بكل فخر ونقدم لأفرادها ولقياداتها وداعميها كل الثناء والتقدير والعرفان ..فلولا تلك القوى والى جانبها قوات المقاومة الجنوبية وقوات الامن البواسل لكانت اليوم قوى الارهاب ومن يقف خلفها من جماعات الاخوان المسلمين المتطرفة تنشر الخراب والدمار وانهارآ من الدماء في كل من عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ..

إن الانتصارات العظيمة لنخبة حضرموت وشبوة وحزام عدن ولحج وابين الابطال في استتباب الأمن والقضاء على قوى الارهاب اللعينة تجعل من تعميم هذه التجربة الامنية على محافظة الضالع والمناطق التي ينقصها الأمان ضرورة وحاجة ملحة

ومانرجوه من كل ابناء الضالع وفي المقدمة السلطة المحلية وقوات الامن والقوات المسلحة وكل وجاهات المحافظة وقواها الحية والمخلصة أن تستقبل تلك النخبة الأمنية الاستقبال اللائق والمشرف وان تعمل على تذليل كل الصعوبات

وتقديم التسهيلات اللازمة لها وبما يمكنها من اداء مهامها على اكمل وجه .

خاصة وانها تمثل إضافة أمنية مهنية ستكون داعمة ومساندة لقوى الأمن وشباب المقاومة وكتائب القوات المسلحة المتواجدة في المحافظة

والذي كان لهم ادوار وجهود امنية لايستهان بها في أصعب الضروف

وفي ظل امكانيات محدودة ..

والجدير بالأشارة إلى أن قوات الحزام الامني لم تأتي بديلآ للأجهزة والتشكيلات الامنية القائمة بل جاءت كضرورة لتشكل معها عملية تكاملية وتشاركية للحفاظ على أمن واستقرار ومصالح المجتمع في المحافظة ..وتأمين الطريق العام الذي يربط بين كل محافظات الجمهورية ..

وكلنا ثقة بأن الجميع في محافظ الفداء والنضال ...المحافظة الولادة

للرجال التواقين للحرية وصنع الانتصارات الوطنية الكبرى على مدار تاريخها ..سيكونون خير معين لأبنائهم من قوات الحزام الامني كما آن ابناء الضالع لقادرين على أسقاط كل الرهانات الخاسرة لمن يعتقد بأن الضالع يمكن ان تكون مطية واداة لتنفيذ اجندة ومشاريع مشبوهة ومهما دأبوا في محاولاتهم . فوعي شباب ابناء المحافظة وعقلائها سيشكلوا سدآ منيعآ للتصدي لتلك المحاولات .

كما لاننسى تقديم كل الشكر والتقدير

لأشقائنا في قوات التحالف العربي

بقيادة المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة على كل الجهود الهادفة الى تحقيق الامن والسلام في ربوع محافظات الجنوب المحررة ..