جيش مأرب و الحرابة الرسمية

تكشفت أخيرا علاقة جنود و ضباط من عسكر جيش مأرب بحوادث العصابات التي تتقطع للمسافرين على طريق العبر _عتق و هذا لم يكن مفاجئا ابدا لمن يعرف تركيبة هذه القوات التي جبلت على الفساد و النهب.

لم يكتفي قادة هذه القوات بالفساد و القوائم العسكرية المزورة و لا تهريب الاسلحة للحوثي و تهريب المخدرات بل تركوا لافرادها القيام باعمال حرابة تطال المسافرين في صحراء حضرموت و شبوة.

المخجل ان يقوم الرئيس هادي بضم محور منطقة بيحان عسكريا لها و استقطاعها من محور شبوة ليوسع نشاط هذه العصابات بدلا من ان يفككها و يكشف خيانتها للشرعية و فشلها الكبير حتى في تحرير ما تبقى من محافظة مأرب بيد الحوثيين.

سيظل هذا الإجراء الذي قام به الرئيس هادي وزر يتحمله هو شخصيا و لن ينسى له هذا الفعل اهل بيحان خاصة و شبوة عموما.