فريق الهلال الأحمر الإماراتي يسلم ام شهيد بعدن هدية الشيخة سلامة . . شيخة الأمارات

استجابت الشيخة سلامة بنت حمدان حرم ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للصرخات التي اطلقتها الدكتورة رضية الزيدي الأستاذة بجامعة عدن .

وكانت ام احد الشهداء قد اطلقت نداءها بعيد الام في ال21 من مارس في احتفاءيه اقامها الهلال الاحمر الإماراتي للاحتفال بعيد الأم حيث اطلقت صرخة استغاثة لدولة الإمارات واولاد الشيخ زايد في تعويضها عن منزلها الذي دمرته المليشيات الحوثية أبان احتلالها لعدن .

و كانت د. رضية الزائدي الاحد الفائت علي موعد لمفاجأة كبيرة ستغير مجرى حياتها لم تكن تتوقعها حين وجدت فريق الهلال الاحمر الاماراتي بعدن يستقبلها في منزلها المكتمل التأثيث ويقوم رئيس الهلال الاحمر الاماراتي بعدن ابو طلال بتسليمها مفاتيح المنزل الذي اهدته ايها حرم ولي عهد ابو ظبي وسط دموع فرحة الدكتورة رضيه ودهشة احفادها وسعادة الاسرة .

و لم تكن الدكتورة في جامعة عدن رضيه الزيدي تتوقع ان احدآ يستطيع ان يقرا مشاعرها ودموعها المكتوية باستشهاد ولدها في معركة تحرير عدن من قبضة المليشيات الحوثية .

وكانت تجلس كأم في احدى القاعات بين عدد من الامهات يحتفلن بعيد الأم في ال21من مارس وجدت من المناسبة ذكرى اليمة لاستشهاد ابنها الذي تتذكره الأن بحرقة بقلب موجوع تنهمر الدموع من عينيها بغزارة علي رحيل مؤجع لفلذة كبدها الذي كان سيحتفل معها بهذه المناسبة وسيقبل جبينها وسيطلب رضاها عنه وسيفاجئها بالهدية كعدته كما كان يفعل بهذه المناسبة التي يحتفل بها مع والدته كل عام .

وبداية القصة التي لم يمر عليها اكثر من عشرة ايام مضت حين استطاعت دموع الدكتورة رضية المنهمرة بغزارة ان تلفت نظر المصور التلفزيوني منصور القعيطي الذي ركز علي المشهد الحزين لام حزينة تبكي تجلس في احدي زوايا القاعة بين عدد من الامهات التي يحتفلن بعيد الأم بالمزيد من مشاعر الفرحة والابتهاج.

في مشهد جذب انظار المصور التلفزيوني الذي عمل مع الام الموجعة برحيل ولدها لقاء مختصر مؤثر عن اسرة فقدت فيه الأم بيتها وابنها الشهيد اطلقت من خلاله صرختها المؤثرة لدولة الأمارات وابناء الشيخ زايد تستغيث بهم في تعويضها شيئآ مما سلبته الحرب منها منزل يلم شتات الاسرة المكتوية بنيران حرب اشعلتها المليشيات الحوثية صرخة ربما لم تكن تنتظر ان يتعدى صدها جدران القاعة المغلقة لكن الرسالة وصلت بسرعة فائقة لمن يسمع ويلبي النداء الشيخة سلامة حرم ولي عهد ابو ظبي التي اعلنت تكفلها في تعويض الأم بمنزل مناسب مكتمل الأثاث والتجهيزات .

و على مدى اقل من عشرة ايام ظل يعمل فريق الهلال الأحمر في تنفيذ توجيهات حرم ولي عهد ابو ظبي في تجهيزه بمنتهي السرية والكتمان للتحظير للمفاجأة التي ستجلب البهجة والسرور في قلب الأم الحزين والاسرة المكتوية بنيران حرب المليشيات الحوثية .

في صرخة اطلقتها الأم التي لم تجد ما تحتفل به بعيد الأم سوى بالمزيد من الدموع والذكرى المؤلمة لاستشهاد ابنها البطل في معركة تحرير عدن .

الدكتورة رضية الزيدي في تصريح صحفي نقلته صحيفة عدن الغد " وقالت ان المفاجأة كانت كبيرة ولم تكن للحظة تتخيل حدوثها في استجابة دولة الامارات وحرم ولي عهد ابو ظبي لصرخة اطلقتها في عيد الام ووصلت عبر مصور تلفزيوني بسرعة كبيرة لمن يحمل مشاعر المحبة والأخوة للأشقاء في اليمن مبدية الشكر باسم كل ام يمنية لدولة الأمارات وقيادتها واولاد الشيخ زايد وحرم ولي عهد ابو ظبي الشيخة سلامة بنت حمدان .

معربة عن بالغ تقديرها لفريق الهلال الأحمر الإماراتي بعدن الذي عمل علي تنفيذ التوجيهات بهمة عالية وحرص فائق علي التحضير لمفاجأة قد لا يتخيل احد حدوثها.

من جانبه عبر ابو طلال رئيس فريق الهلال الاحمر الإماراتي عن بالغ سعادته في انجاز الوعد وتنفيذ توجيهات حرم ولي عهد ابو ظبي في رساله بالغة الدلالة والأثر لمن يحمل اسمى المشاعر الانسانية من قيادة دولة الأمارات واولاد الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمعبر عنها حرم ولي عهد ابو ظبي التي وصلتها الرسالة وكانت عند مستوى الوعد والتنفيذ وقال ان الفريق يعمل منذو صدور التوجيهات بالتحضير للمفاجأة التي ظلت طي الكتمان حتى انجاز الوعد الأحد الماضي