هجوم صاروخي على حمص .. والبنتاغون ينفي مسؤوليته

الثلاثاء 17 إبريل 2018 03:09:00
هجوم صاروخي على حمص .. والبنتاغون ينفي مسؤوليته

دمار في الشعيرات من جراء القصف الأميركي العام الماضي

العربية

أعلن تلفزيون النظام السوري، فجر الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ اخترقت أجواء #حمص وأسقطتها. وعلى الفور، نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) القيام بأي أنشطة عسكرية أميركية في حمص.

وقال التلفزيون إن الصواريخ استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية، والتي تعرضت العام الماضي إلى قصف اميركي بحوالي 49 صاروخا ردا على هجوم كيمياوي استهدف بلدة " #خان_شيخون" في #إدلب.

وذكر التلفزيون في نبأ عاجل أن "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ استهدف مطار الشعيرات بريف حمص وتسقطها". ولم يذكر التلفزيون الجهة التي ربما شنت الهجوم.

وأفادت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أن 6 صواريخ ضربت مطار الشعيرات بريف حمص، و3 صواريخ أخرى أصابت مطار "الضمير" بريف دمشق، وهو مطار لا توجد به قوات إيرانية.

ومطار "الضمير"، الذي يقع شمال شرقي دمشق، كان نقطة ارتكاز للطائرات الروسية والسورية في قصفها الأخير على الغوطة الشرقية الذي راحة ضحيته أكثر من 1400 قتيل.

من ضحايا الهجوم الكيمياوي على دوما

وذكرت فرنسا في تقرير استخباراتي سابق أن طائرة النظام السوري التي قصف دوما بالكيمياوي يوم 7 أبريل/نيسان خرجت من المطار المذكور.

ومن جهته، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية"، أن شهود العيان سمعوا أصوات انفجارات  في منطقتين بريف حمص الشرقي وريف القلمون الشرقي من جراء تصدي مضادات أرضية سورية لصواريخ أطلقت على مطاري "الشعيرات" و"الضمير".

قصف أميركي العام الماضي على الشعيرات

وأضاف أن موسكو زودت القوات السورية منذ شهرين سرا بصواريخ دفاعية مضادة للهجمات الصاروخية.

وتعتمد القوات الإيرانية في سوريا على مطار الشعيرات في استقبال الأسلحة ونقلها إلى مناطق أخرى في البلاد، نظرا للموقع الاستراتيجي المتوسط للمطار في وسط سوريا.

وشنت #أميركا و #فرنسا و #بريطانيا هجوما ثلاثيا، فجر السبت، على مراكز إنتاج أسلحة كيماوية في دمشق ومحيطها ومناطق أخرى، وجرى إطلاق أكثر من 100 صاروخ بعد أيام من هجوم كيمياوي طال مدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، التي كانت تحت سيطرة المعارضة.

مطار تيفور العسكري السوري

واتهمت دمشق وموسكو وطهران، الاثنين الماضي (9 أبريل)، إسرائيل بشن ضربة جوية استهدفت #مطار_التيفورالعسكري في محافظة #حمص ، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً بينهم 7 إيرانيين، في حين نفت إسرائيل ضلوعها، مؤكدة عبر وزير دفاعها أنها لا تعرف من قصف التيفور.

وحذرت إسرائيل بأنها لن تسمح للتواجد الإيراني في سوريا من تهديد أمنها وحدودها، مشيرة إلى أنها ستستمر في تحركها ضد إيران. وتوعدت إيران غداة الهجوم بالانتقام، معلنة أن الهجوم "لن يمر دون رد".

يذكر أن إسرائيل شنت عدة ضربات جوية خلال السنوات الماضية في سوريا، مشيرة إلى أن هدفها كان شحنات أسلحة متطورة مرسلة إلى #حزب_الله.