الشعيب تستعد لاحياء موروثها الثقافي والتراثي الثالث في المحولة بخال واللجنة التحضيرية تعلن موعد الفعالية

الأربعاء 25 إبريل 2018 21:25:25
الشعيب تستعد لاحياء موروثها الثقافي والتراثي الثالث في المحولة بخال واللجنة التحضيرية تعلن موعد الفعالية
الشعيب / امين الشعيبي

أعلنت منطقة المحولة احدى اكبر الوحدات السكنية بمديرية الشعيب في محافظة الضالع عن موعد منتدى الشعيب الثقافي والتراثي الثالث الذي تقُرر آقامته في قرية بخال عاصمة بلدة المحولة ١١ كيلو متر الى الشمال الغربي من مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب.
وقالت الجنة التحضيرية للفعالية في بيان لها انهُ تقررَ عقد المنتدى الثقافي والأدبي والتراثي الثالث لمديرية الشعيب والاول للمحولة بخال يوم الخميس ٣ مايو / أيار  ٢٠١٨م ، ودعت في سياق بيانها كافة شعراء وأدباء وفناني ومبدعي الشعيب بوجه خاص وكل ابناء الشعيب والضالع بوجه عام الى الحضور بكثافة يوم الفعالية الى المنتدى الذي ترعاه قرى الوحدة السكنية (بخال ، قتد ، كحلان ، حدالة).
وكانت اللجنة التحضيرية للمنتدى قد دعت قبل يومين كل نشطاء ومبدعي الوحدة السكنية للحضور يوم أمس وبشكل متواصل حتى قبل الفعالية بيوم الى ساحة مدرسة الشهيد الحدالي وسط عاصمة الحي السكني وذلك لتنسيق البروفات العملية بشكل نهائي على جميع المشاركات والفعاليات التي ستشارك بها المحولة على اعتبار إنها راعية المنتدى والغالبية العظمى من المشاركات ستكون من نصيبها.
وتعتبر قرى المحولة بقراها الاربع وأحيائها السكنية المتعددة صاحبت الريادة في الشعر والرقص والغناء والفن الشعبي التي ضلت لسنوات طويلة تُمارس طقوسه كموروث ثقافي واجتماعي مميز عن الكثير من البلدات الشعيبية وغيرها من بلدات الضالع والجنوب ، الى ان دخل الاحتلال اليمني الجنوب وعمل علَى إدخال عادات وتقاليد غريبة على المجتمع الشعيبي والجنوبي وعندما لم يتقبلها الناس في الشعيب ، شجع ودعم بقوة تغييب الماضي العريق بكل تفاصيله التاريخية الجميلة من خلال إقناع الناس بعدم جدوى إقامة الاعراس واحتفالات الأعياد بكل فعالياتها وأنواعها على إعتبار ان كل ذلك ماهو الا خسارة للمال دون اي فائدة تذكر ، حتى اصبح بعض الناس يتزوجون داخل بعض القرى ولايعلم أهل القرية عن ذلك الزواج الذي تم في جنح الظلام دون اي مراسيم تذكر باستثناء عقد النكاح الذي كتب في احدى الغرف المغلقة بحضور العريس وولي امر العروسة وانتهى الامر.
ويسعى داعموا ومنظموا المنتديات الثقافية والأدبية والتراثية في شعيب الضالع الى استعادة الموروث التاريخي والشعبي الذي كاد ان يندثر في شتى مجالات الحياة اليومية والموسمية.