كييف تتغلب على رائحة الفم في نهار رمضان؟

الجمعة 18 مايو 2018 00:53:49
كييف تتغلب على رائحة الفم في نهار رمضان؟

في شهر رمضان، قد يعاني البعض من رائحة الفم، ويشعر بالحرج من أن تسبب ضيقا للآخرين، فإذا كنت تتساءل عن سبب ظهور هذه الرائحة، وكيفية علاجها، تابع معنا هذا المقال حول تأثير الصيام على رائحة الفم ، وكيفية التعامل مع هذه المشكلة بالطريقة المثلى.


رائحة الفم في رمضان

 

المشكلات الخاصة برائحة الفم في رمضان، تتمثل بشكل أساسي في رائحة الفم خلال أوقات الصيام في النهار، وذلك يرجع لعدة عوامل متشابكة تشمل:

 

 

جفاف الفم الشديد، نتيجة الصيام والامتناع عن الشراب.

الآثار المترتبة على وجبة سحور ذات مكونات تحفز رائحة الفم.

عدم الالتزام بإجراءات نظافة الفم.

وجود مشكلات صحية تزيد من مشكلة رائحة الفم.

وجود أدوية علاجية تؤثر سلبًا على رائحة الفم كتأثير جانبي.

الإحراج من رائحة الفم في رمضان

 

يمثل الإحراج الناتج عن رائحة الفم الكريهة خلال الصيام عاملاً أساسيًا من الناحية النفسية، فقد يؤثر على ثقة الإنسان في نفسه، عند تعامله مع الآخرين أثناء الصيام؛ إذ يخشى الإنسان أن تسبب هذه الرائحة إزعاج للآخرين حوله، وتتفاقم هذه المشكلة مع عدم قدرتنا بشكل دقيق على الإحساس برائحة فمنا شخصيًا؛ لأن مستقبلات الرائحة تتأقلم بعد فترة معينةعلى تلك الرائحة، ولا تكون قادرة على تمييز الروائح الخاصة بالإنسان نفسه.

 

 

على جانب آخر، قد يمثل الإزعاج الداخلي الناتج عن شعورنا بطعم غير مستحب في الفم، عاملاً إضافيًا للقلق، بشأن أهمية الالتزام بالسلوكيات الصحية لنظافة الفم والأسنان.

 

 

أسباب رائحة الفم غير المُستحبة أثناء الصيام

 

أولاً: العوامل الطبيعية

 

تمثل العوامل الطبيعية المصاحبة للصيام السبب الرئيسي في تفاقم مشكلات رائحة الفم لدى بعض الأشخاص، إذ يؤدي جفاف الفم المصاحب للصيام، لزيادة الروائح الصادرة عن الفم، و يزداد هذا الجفاف في تلك الحالات:

 

بذل مجهود كبير أثناء الصيام.

التعرض للشمس لفترات طويلة.

عدم حصول الإنسان على كفايته من السوائل في اليوم السابق.

 

ثانيًا: العوامل الغذائية

 

يمثل تناول بعض الأغذية السبب الثاني، لتفاقم مشكلة رائحة الفم خلال الصيام؛ إذ تحتوي هذه الأغذية على مكونات تنتقل للدم، ثم يتم إفرازها على شكل غازات تنفسية، تخرج من الرئة مع النفس، ومن أشهر هذه الأغذية:

الثوم.

البصل.

البهارات المتنوعة.


ثالثًا: العوامل السلوكية:

تمثل بعض السلوكيات عاملاً إضافيًا، يساعد على تفاقم مشكلة رائحة الفم أثناء الصيام، ومن أهم هذه العوامل:

 

التدخين.

عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد الوجبات

عدم غسل الأسنان قبل النوم.

 

رابعًا: العوامل الصحية

بعض المشكلات الصحية تؤدي إلى تفاقم مشكلة رائحة الفم الغير مستحبة خلال الصيام، وتنقسم إلى

 

مشكلات صحية في الفم والأسنان

تسوس الأسنان.

 

التهابات الفم.

 

التهابات اللثة.

 

قرح الفم.

 

فطريات الفم واللسان.

 

مشكلات صحية عامة

 

مرض السكري، خاصة عند ارتفاع نسبة السكرفي الدم، وعدم التحكم فيه بشكل سليم.

عدوى الجهاز التنفسي، خاصة الجزء العلوي.

الفشل الكبدي المزمن.

الفشل الكلوي المزمن.

الميكروب الحلزوني في المعدة، والمسبب لـقرحة المعدة، ويعتقد أن له دور في رائحة الفم الكريهة في بعض الحالات.

 

خامسًا: العوامل الدوائية:

 

بعض الأدوية تسبب – ضمن آثارها الجانبية – تفاقم مشكلة رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام، وإن كان هذا لا يعني أن يتوقف المريض عن تناول هذه الأدوية من تلقاء نفسه، دون مراجعة الطبيب المتابع لحالته، لكن من المفيد معرفتها، حتى يمكن مناقشة الطبيب المعالج في البدائل المناسبة لهذه الأدوية، في حال كانت الآثار الجانبية أكبر مما يمكن احتماله، وتشمل هذه الأدوية مجموعتين: