في الذكرى الـ3 للمذبحة.. نشطاء يكشفون عن قيادات حوثية متورطة في مذبحة ذمار

الاثنين 21 مايو 2018 23:39:48
في الذكرى الـ3 للمذبحة.. نشطاء يكشفون عن قيادات حوثية متورطة في مذبحة ذمار
متابعات

جدد نشطاء حقوقيون وإعلاميون في محافظة ذمار  اليوم، مطالبتهم للمجتمع الدولي ، بفتح ملف جريمة مذبحة هران شمال مدينة ذمار وسط اليمن ، ومحاسبة كافة المتورطين فيها ومحاكمتهم في   المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

وأكد عدد من الناشطين أن هذه المذبحة ستظل واحدة من ابشع الجرائم المروعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية في اليمن خلال الثلاثة الاعوام الماضية إثر تعريضها لحياة عشرات المختطفين المدنيين الذي اختطفتهم من عدة محافظات يمنية للموت المحقق بعد إن اتخذت منهم دروعا بشرية ووضعتهم في مخازن اسلحتها في منطقة هران شمال مدينة ذمار.

وطالب حقوقيون وإعلاميون، ذمار في بيان لهم بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة للمذبحة التي يصادف موعدها، اليوم الاثنين 21 مايو / آذار /2018م، ذكراها الثالثة، طالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل المنظمات الدولية الحقوقية بالتحرك السريع والجاد لملاحقة مرتكبي هذه المذبحة المروعة ومحاكمتهم وتقديم اسماء المتهمين فيها الى محكمة الجنايات الدولية باعتبار هذه الجريمة من أبشع جرائم الحرب اللانسانية المرتكبة في اليمن منذ بداية الحرب .

واتهم نشطاء ذمار عدداً من القيادات الحوثية البارزة في محافظة ذمار حينها بالضلوع المباشر وغير المباشر في هذه المذبحة محملين اياهم كامل المسؤولية القانونية والاخلاقية عن هذه المذبحة الأليمة بحق مجموعة من الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ابرزهم الصحفيان في قناتي سهيل ويمن شباب العيزري وقابل والسياسيان في حزبي الإصلاح والرشاد الرجوي والصباري وعشرات المعتقلين الاخرين.

 

وبحسب البيان  فإن أبرز المتهمين في مذبحة هران المروعة هم محافظ ذمار السابق المعين من المليشيات حمود عباد بتهمة التستر على الجناه وعدم توجيه الاجهزة الامنية بفتح ملف للجريمة ومباشرة التحقيق فيها باعتباره المسؤول الاول في المحافظة وقت وقوع المذبحة، وكذلك المشرف العام للمليشيات الحوثية في المحافظة عبده محسن الطاووس وشقيقه المشرف الامني للمليشيات عبدالله محسن الطاووس بتهمة الاشراف المباشر على هذه المذبحة من بدايتها منذ اختطاف الضحايا وحتى استشهاد اكثر من 38 مختطفا وعشرات الجرحرى.

كما اتهم البيان القيادي الأمني في صفوف المليشيات الحوثية بذمار ابو عبدالملك الشرفي بتهمة اختتطاف الصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل والناشط الاعلامي حسين العيسي من نقطة الجامعة بعد عودتهم من تغطية مهرجان قبلي في مديرية الحداء ثم نقلهم الى معتقل هران وتعريض حياتهم للخطر نتيجة استخدامهم ومعهم عشرات المعتقلين الاخرين دروعا بشرية.

كما اتهم الناشطون القيادي الأمني في صفوف المليشيات الحوثية بذمار ابو عبدالملك مطهر بتهمة تعذيب المعتقلين والتنكيل بهم ثم منع خروجهم من احد المبانى التي تعرضت للقصف  قبيل قصفه بلحظات بعد ان فتح نيران سلاحه عليهم لاجبارهم على العودة الى المبنى بعد ان كانت فرصة نجاتهم واردة  نتيجة انفتاح ابواب المبنى بفعل الضغط الناتج عن ضربة الطيران  للمبنى الاول.

فضلا عن اتهام القيادي البارز في مليشيات الحوثي الإرهابية واحد العناصر المطلوبة لقوات التحالف العربي في قائمة الاربعين قيادي حوثي وهو القيادي  فضل المطاع الذي كان يعمل حين وقوع الجريمة رئيس لما كان يعرف بديوان المظالم الخاص بالحوثيين في محافظة اب وذلك بتهمة استدراج القيادي الاصلاحي امين الرجوي واعتقاله وارساله الى سجن هران بمدينة ذمار، لاستخدامه مع بقية المعتقلين كدروع بشرية.

واختتم نشطاء ذمار مطالبهم للمجتمع الدولي بسرعة تشكيل لجنة دولية تتولى مسؤولية التحقيق في تفاصيل هذه المذبحة الدموية المروعة ورفع نتائج تحقيقها الى مجلس الامن الدولي والمدعي العام في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لتطبيق العدالة الدولية وضمان محاكمة ومحاسبة المجرمين على جرائمهم وأخذ حق الضحايا وذويهم منهم.