أتت الإمارات ثلاث مرات عندما هرب تجار الحروب ....!

أتت الإمارات أولا عندما دخل الغزاة الحوثيين والعفاشيين الجنوب وهرب الفاسدون وكانت قذائف الهاون تساقط فوق الأحياء السكنية حتى مع أذان مغرب أيام رمضان ومن يسأل أبطال جبهات جعولة وأبطال كتيبة سلمان وغيرهم كيف كان الدعم الإماراتي وكيف كان جنود الجيش الإماراتي في الجبهات يقاتلون جنبا إلى جنب مع أبطال المقاومة الجنوبية حتى تحررت عدن ولحج سيعرف قيمة السند الأخوي الإماراتي .

أتت الإمارات ثانيا عندما أصبحت عدن ولحج وأبين وحضرموت وشبوة إمارات داعشية وتخلى وزير الداخلية والاستخبارات عن مكافحة الإرهاب فتم تشكيل الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والشبوانية وتم تأمين الجنوب من الإرهاب بدعم إماراتي ولولا هذا الدعم لكانت الجنوب مسرح حرب نفس سيناريو الرقة والموصل .

أتت الإمارات ثالثا عندما تخلت حكومة الشرعية عن مسؤوليتها في علاج الجرحى وعالجت ألوف من الجرحى ومازالت وساعدت في توفير بعض الخدمات رغم العوائق من حكومة الشرعية فعززت الكهرباء ب 120 ميجا وحفرت الآبار لتعزيز المياة ورممت المدراس واغاثة النازحين وكل يوم نرى الهلال الأحمر الإماراتي يغيث منطقة .

من يصفون نجدة الإمارات لنا بالاحتلال يفتقرون إلى الأدلة الموضوعية ويجتمعون على هدف واحد مع الإخوان المسلمين وهو نشر الفوضى ولا يهمهم تشريد الشعب ونزوح العوائل وكل هدفهم إطالة الحرب لكي يقتاتون ويزيدون ارصدتهم من تجار الحروب .