الإمارات تتبنى مشروعاً إغاثياً لأهالي جزيرتي «عبدالكوري وسمحة»

الثلاثاء 22 مايو 2018 11:10:17
الإمارات تتبنى مشروعاً إغاثياً لأهالي جزيرتي «عبدالكوري وسمحة»
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد

تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروعاً إغاثياً متكاملاً لمدة 6 أشهر، لتقديم الدعم الغذائي لأهالي جزيرتي «عبدالكوري» و«سمحة» التابعتين لأرخبيل سقطرى، ضمن الجهود الإنسانية المقدمة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة في الجزيرتين.

وأفاد مسؤولون في المجال الإغاثي في سقطرى بأن حملة إغاثية واسعة تتضمن تقديم سلال غذائية منتظمة لمدة 6 أشهر للأهالي القاطنين في جزيريتي «عبدالكوري وسمحة»، ضمن الدعم الغذائي المتكامل الذي أطلقته دولة الإمارات عبر مؤسساتها وهيئتها الإغاثية لتقديم الدعم والمساندة للأهالي في أرخبيل سقطرى.

وعبر أبناء الجزيرتين في أرخبيل سقطرى عن شكرهم وتقديرهم للجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل التخفيف من معاناتهم في مختلف الجوانب، مؤكدين أن هذه الوقفة الإنسانية والأخوية التي قام بها الأشقاء في دولة الإمارات ليست هي الأولى من نوعها بل امتداد لدعم سخي وكبير قدمه ولا يزال يقدمه الأشقاء لإخوانهم في سقطرى والجزر التابعة لها شمل مختلف الجوانب.
وأشاد أبناء الجزيرتين بـ«المساعي الخيرية لرسول التنمية من قبل دولة الإمارات خلفان المزروعي مندوب مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في سقطرى الذي يعمل بشكل دائم من دون كلل أو ملل، بهدف خدمة أبناء الأرخبيل، وتحسين حالته المعيشية وتطوير الخدمات فيه».

وتعيش جزيرتا عبدالكوري وسمحة ظروفاً مناخية خلال هذه الفترة من السنة، تجعل السكان منعزلين بشكل تام جراء تلاطم أمواج البحر ورياح شديدة، ما يجعل السكان معزولين خصوصاً مع توقف صيد الأسماك الذي يعد مصدر الدخل الرئيس لسكان الجزيرتين، حيث تساهم المساعدات الغذائية المنتظمة في التخفيف من معاناة الأهالي الذين يمرون بظروف صعبة في هذه الفترة من السنة.