حرم السفير والسبع البنات ..

رسالة من العيار الثقيل أرسلها السفير السعودي السابق لدى اليمن في " صنعاء " وفي يتعمق في محتوى تلك التصريحات سيجد العديد من الرسائل شديدة الإنفجار " سياسيا " ومن يدقق في توقيت إرسالها وفي هذا الفترة بالذات سيجد أنها ملغمه بالألفاظ والحروف الدبلوماسية ذو أبعاد وأهداف بعيدة المدى سياسيا ودبلوماسي .

تلك التصريحات والمعلومات لا تصدر في العرف الدبلوماسي والسياسي ولا يمكن ان يتلفظ بها شخص سياسي ودبلوماسي يقطن في مملكة " سلمان " الا بضوء أخضر من حضرة الملك نفسة " سلمان " .
في عرف الدبلوماسية والعمل السياسي لا تخرج تلك المعلومات والحقائق الا بعد انتهاء الحرب او وفاة " الشخصية " وتكون شاهد على العصر .
اما بتلك الطريق وذلك الأسلوب ماهي إلا ذل واذلال ومهانة لأكبر ثاني هرم في الدولة ودفن رأسه في التراب على مر التاريخ والعصور والحقب القادمة في سجلات التاريخ السياسي اليمني وتسطير ذلك في بحروف الخزي والعاري لنائب رئيس الجمهوري " الأحمر " 
من يتفحص ويتعمق بحقائق ومعلومات السفير السعودي سيجد أنها عبارة عن رسائل سياسية ولكنها من العيار الثقيل أولا تلك الرسائل قد صدرت وهي فضيحة " الجنرال " وتحويله إلى حرم " السفير " واما السبع البنات التى كانت برفقة حرم السفير سوف تنكشف في قادم الأيام عن مفادها ومن أهم تلك البنت السبع هي :- 

أحراق كرت علي محسن وازاحه من المشهد السياسي .

انتهاء وقطع عرق الوريد الأخير بين المملكة والإخوان بقيادة " محسن " .

دخول لاعبين جدد في العملية السياسية وازاحه أدوات محسن القديمة.

أنها صله الشراكة بين التحالف ومحسن ومنظومة الكرتونية في المحافظات الشمالية في قادم الأيام .

هناك تواجه واستراتيجيات جديدة من قبل المملكة وتوجيه البوصلة نحو قيادات شمالية تكمل مسلسل محسن المكسيكسي في جبهات القتال .


إقحام شخصية شمالية تتولي منصب " محسن " وقد يرجح إقحام " طارق " كحل توافيقي بين القوي الشمالية.

والنقطة الأخيرة والأهم في قنبلة حرم السفير والسبع البنات تكمن في أنها حقبة محسن السياسية في قادم الأيام والاجهاض على تواجده داخليا قبل نفوذه الخارجية وتلك المعطيات قد تفرزها الأحداث في قادم بعد رحلة طويلة بين العجوز محسن والرياض إنتهت برسائل موقوتة تم تفجيرها في وقتها المحدد وأسفرت عن وفاة الرجل سياسي ودبلوماسي .