مع الانتقالي والرأس عالي

البعض يحاول تجيير زيارات الوزير الميسري لأغراض ليس لها علاقه بالواقع .-
وتحولت مواقعهم من سكني إلى سكني تجاري تجاه الإمارات في الليلة وضحاها .
الامارات دوله مؤسسات ومن الطبيعي أن تمد جسور التواصل مع كل الأطراف المرتبطة بالشرعية طالما والهدف واحد وهو وقف التمدد الإيراني .
وجميعنا رحبنا بذهاب الميسري إلى ابو ظبي وتحدثنا عن التقارب والزيارة قبل شهر من حدوثها .
وعندما يقول البعض ان التقارب الحاصل على حساب الانتقالي فهذا أمر من نسيج الخيال فالإمارات لا يمكن أن تمد جسور التواصل مع الشرعية على حساب الانتقالي , فهذه علاقة استراتيجية ولتأكيد أن كل الذين تم استبعادهم من السلطة الشرعية كان بسبب الإمارات وهذا أمر يعرفه الجميع .
اضافة الى ذلك فإن أطرافا في الشرعية لا يمكن أن تتخذ موقف إيجابي من الإمارات على الإطلاق .
ولعل السيادة وإنزال صور الشيخ بن زايد وعلم الإمارات والحملة الإعلامية المستمرة خير دليل على صحه ما نقول.
وعندما يذهب البعض بالحديث عن أن الشرعية تمثل دولة مؤسسات ولانتقالي مليشيات، سوف نرد عليهم بالأرقام والدلائل :
* منذ انتهاء الحرب هل هناك دولة فتحت سفارة في عدن أو قنصلية في مأرب؟.
*هل استطاعت الشرعية إخراج المنظمات الدولية إلى عدن واقناعها بالوصول إلى المناطق المحررة ؟
* لماذا البنك المركزي اليمني بعدن لا يستطيع التعامل مع اي بنك في الخارج وكان البنك المركزي في صنعاء بالحرب يتعامل مع كل البنوك العالمية ؟
* إذا كان الجيش في مأرب جيش وطني.. هل العالم سيترك الحوثيين بسلاحهم إلى اليوم ؟
* منذ تحرير مناطق في تعز هل هناك مؤسسة حكومية تحت السلطة الشرعية ؟
*مصافي عدن هل تم إغلاقها في كل المراحل الماضية كما هو حاصل في عهد الشرعية ؟
* أين الوزارات التي تمثل الشرعية في المناطق المحررة ؟.
هذه نماذج من دوله القانون والمؤسسات التي تمثله الشرعية .
بينما في الجانب الآخر نجد الانتقالي موجود في الساحة الجنوبية ويتوسع يوما بعد يوم في خارج الحدود .
والأموال التي انفقتها السلطة على قتل الانتقالي كانت كفيلة بأعمار عدن ولحج وأبين.
أو بناء محطة للكهرباء بأكثر من ( 2000 ) ميجا وات.
المواقف الثابتة عكس المواقف التي تتغير مثل البورصة في كل لحظة .
نطالب بترشيد الخطاب وان تبدا الشرعية بعملية العمل المؤسسي مع الجماهير ووقف الحملات الإعلامية أن كنتم تفكرون بوطن.
أما شعب الجنوب لن يرضى بغير وطن بعيدا عن اي حسابات وهذا يعلمه الحلفاء واالاعداء على حدا سواء
وبالله الحول والقول.