مسؤول في قوات طارق عفاش: العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تطهير الحديدة وتأمين الملاحة الدولية

الاثنين 11 يونيو 2018 10:58:47
مسؤول في قوات طارق عفاش: العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تطهير الحديدة وتأمين الملاحة الدولية
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد

أكد مسؤول التوجيه المعنوي في المقاومة الوطنية أركان حرب لواء حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي، العقيد أحمد غيلان أن العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير الحديدة بالكامل واستعادة مطارها ومينائها الاستراتيجي.

وأضاف في تصريحات أوردتها يومية «الاتحاد» الإماراتية أن القوات المشتركة وبإسناد من التحالف العربي تمكنت من تحرير مديريات ومناطق واسعة في الحديدة خلال الأسابيع الماضية وتطهيرها من قبضة هذه العناصر الإرهابية الحوثية، موضحاً أن القوات ماضية نحو تأمين أهداف عملية تحرير الحديدة وإفشال ومنع عمليات تهريب السلاح والصواريخ البالستية المستمرة إلى الحوثيين بواسطة إيران عبر ميناء الحديدة الذي حولته من ميناء حيوي مهم إلى ميناء تهريب.

وقال العقيد غيلان، إن تحرير ميناء الحديدة يكمن في كونه الممر الأول إلى الجزر اليمنية كافة ذات العمق الاستراتيجي، خصوصاً جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر، موضحاً أن بقاء سيطرة الحوثيين على الميناء والجزر والممر الدولي يمثل تهديداً للملاحة البحرية في باب المندب أو في قناة السويس وفرض استراتيجية بحرية على دول المنطقة والعالم.
وأكد غيلان أن دولة الإمارات قدمت الدعم العسكري السخي، إلى جانب مشاركتها الميدانية الفاعلة في معارك تحرير وتأمين الشريط الساحلي الغربي، وصولاً إلى مشارف مدينة الحديدة ومطارها الدولي.

وأضاف أن الأشقاء في الإمارات عملوا على تدريب وتجنيد المئات من أفراد المقاومة الشعبية وتجهيزهم الكامل للقتال ضمن جهودها لدعم وإسناد عمليات التقدم المستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار غيلان إلى أن هذه الجهود العسكرية رافقتها جهود إنسانية وإغاثية موازية أدخلت الفرحة إلى قلب كل مواطن يمني، خاصة بعد أن أصيب الناس باليأس القاتل بعد عبث الحوثيين في بلادهم.

وأضاف أن «الهلال الأحمر» الإماراتية تبذل جهوداً جبارة من خلال إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة فور تحرير أي منطقة مباشرة من أجل التخفيف من معاناة الأهالي، حيث تقوم الفرق بتوزيع السلال الغذائية والأدوية الطبية في ظل قساوة الظروف التي مر بها الأهالي في فترة بسيطة.

وأشار إلى أن الأشقاء في الإمارات لم يكتفوا بذلك فسعوا عقب تأمين المديريات إلى تقديم الدعم والمساندة من خلال إعادة تأهيل العديد من المشاريع التي تخدم المواطنين بشكل أساسي.