هل يتجاوز شعب الجنوب كمائن الغدر الكثيرة ؟

تظل حالة الغدر والخيانة في التاريخ العربي تتجدد في كل العصور والمراحل ووتتجلى في الحالة الجنوبية من "لقمان الجنوب وصورانه" في اربعينات وخمسينات وستينات القرن الماضي الى رويبضة المعترك الراهن الذي يجابه فيه شعب الجنوب اشد الاعداء واكثرهم عداء وطمعا وعدوانية ضد شعب الجنوب وطمعا فيه ' ويشتبك معهم في " نكون أو لا نكون "ومع اقتراب تتويج النصر الجنوبي وتسليم العدو بحق شعب الجنوب في الحياة الحرة الكريمة وحقه في قيام دولته المستقلة واعتراف المبعوث الاممي بحل قضية الجنوب بما يرضي شعب الجنوب تغتقت قريحة الاعداء وعملاؤهم على استخدام وتوظيف رويبضة جنوبيين لينهشوا في خاصرة شعب الجنوب لاعادة اسقاطه مرة ثانية في وحل الاحتلال بطرق ملتوية ورخيصة لا تقيم وزنا للبشر وبتواطئ مع الاسف ممن نعتبرهم شركاء لنا في حفظ الأمن والأستقرار للمنطقة العربية ' ليس بالطبع عن قناعات ولكن لأرضاء دويلة بني صهيون الداعمة لابقاء سيطرة فرعها اليمني في منطقة جنوب البحر الأحمر واعادة حكمها على جزئها في منطقة حوض البحر الأحمر للحفاظ على استمرارية العصر الأسرائيلي الذي يتوسع نفوذه في منطقة الشرق الاوسط منذ عام1981 والى اللحظة الراهنة من الصراع في جنوب البحر الاحمر وفي البحر الأحمر حجر الرحى في استراتيجية بني صهيون ومكتبهم الدائم في هداسا ..