74 جريحاً يمنياً ومرافقوهم إلى الهند لتلقي العلاج على نفقة الإمارات

الخميس 5 يوليو 2018 04:48:34
74 جريحاً يمنياً ومرافقوهم إلى الهند لتلقي العلاج على نفقة الإمارات
وكالة أنباء الإمارات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، غادر 74 من الجرحى اليمنيين ومرافقوهم إلى الهند لتلقي العلاج في مستشفياتها على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعاني الجرحى إصابات نتيجة اعتداءات ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالشعب اليمني، ورفع المعاناة عنه وتحسين ظروفه الإنسانية، ومساندته في مواجهة الجرائم المرتكبة ضده من قبل الميليشيات التابعة لإيران.

وتعكس المبادرة ما يربط الشعبين الإماراتي واليمني من علاقات وثيقة، وتمثل امتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة للحد من معاناة الأشقاء.

واتخذت سفارة الدولة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الجرحى ووصولهم إلى المستشفيات للعلاج، وفق أرقى المعايير المتبعة في الهند، وشكلت عدداً من اللجان للمتابعة والإشراف والتواصل الدائم معهم، وتوفير سبل الراحة لهم.

وثمن الجرحى اليمنيون مواقف دولة الإمارات وقيادتها وشعبها تجاه هذه اللفتة الإنسانية التي أكدوا أنها ليست بالغريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، ولا على أهل الإمارات، داعين الله العلي القدير أن يحفظ سموه والشعب الإماراتي من كل سوء، وأن يديم على الدولة نعمة الأمن والاستقرار.

وأعربوا عن ثقتهم في أن دعم الإمارات لعلاجهم سيثمر كل عناية واهتمام، معربين عن أملهم في أن يمن الله عليهم وعلى إخوانهم المصابين بالشفاء ويعودوا إلى وطنهم سالمين معافين.

تجدر الإشارة إلى أن قيادة الإمارات كانت قد قدمت مبادرات عدة في هذا الصدد، تضمنت التكفل بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين في كل من الأردن والسودان والهند مع نفقات مرافقيهم، بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

كما سيّرت الدولة القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن، حيث تقدم جميع أنواع الدعم التنموي والإغاثة للشعب اليمني الشقيق.

ويعمل البرنامج الإنساني والإغاثي الإماراتي على توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين، بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الموجودة حالياً على الساحة اليمنية لتحسين ظروفهم الإنسانية، ولدرء الآثار الناجمة عن الأزمة التي تشهدها اليمن، والتي تأثرت بها قطاعات كبيرة من الشعب اليمني الشقيق.