الميليشيا تروع المدنيين في زبيد وتنفذ مجزرة في الجوف

« تقييم الحوادث » : الحوثي يحول المباني التجارية إلى ثكنات

الاثنين 16 يوليو 2018 02:51:06
« تقييم الحوادث » : الحوثي يحول المباني التجارية إلى ثكنات
البيان

أكد الناطق الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، المستشار منصور المنصور، أمس، أن مليشيا الحوثي تستخدم المباني التجارية كثكنات عسكرية في وقت تستمر ميليشيا الحوثي الإيرانية في ترويع المدنيين في مدينة في زبيد فارضة حظراً للتجول فيما قتل 5 مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون في قصف صاروخي شنته ميليشيا الحوثي استهدف حفل زفاف في مدينة الحزم بمحافظة الجوف.



وقال المستشار منصور المنصور، إن الإجراءات التي اتخذها التحالف العربي في عمليات القصف تنسجم مع القانون الدولي، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أن مليشيا الحوثي الإيرانية تستخدم المباني التجارية كثكنات عسكرية.



تفنيد للأكاذيب 

وفند المنصور ادعاءات وأكاذيب مليشيا الحوثي الإيرانية حول استهداف المواقع المدنية والمساجد، وقال إن قوات التحالف لم تستهدف مسجد الحسيني في عدن، كما ادعت مليشيا الحوثي، وأن العمليات العسكرية كانت بعيدة عن المسجد بنحو 4 كيلومترات في يوم 17 يوليو 2015. واستعرض المنصور بالبيانات والخرائط العمليات العسكرية للتحالف في المناطق التي ادعت مليشيا الحوثي استهدافها، والتي أكدت أكاذيب المليشيا الإيرانية.



حظر تجوال 

وفي سلسلة انتهاكاتها المستمرة، فرضت مليشيا الحوثي الإيرانية، أمس، حظراً للتجول الليلي في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة، وكثفت من الاعتقالات في أوساط المدنيين، وقامت بتنظيم حملة اقتحامات للمنازل، اختطفت خلالها عدداً من أبناء المدينة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.



وقالت مصادر محلية المدينة، إن الحوثيين فرضوا حظراً للتجول من الساعة التاسعة مساءً، وشددوا من قبضتهم الأمنية في المدينة، من خلال نشر المسلحين على عربات عسكرية في مداخل المدينة، ونشر دوريات في الأحياء السكنية، وتوزيع مسلحين على متن دراجات نارية.



قمع متواصل 

وأفادت المصادر ذاتها بأن مليشيا الحوثي أجبرت أصحاب المحال التجارية الواقعة على طريق زبيد- التحيتا بإغلاقها، كما نقلوا مساجين من زبيد نحو مدينة الحديدة، وأماكن أخرى.



عجز أممي 

أعلن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية عبدالرقيب فتح، أمس، أن منظمات الأمم المتحدة عجزت عن تغطية احتياجات محافظة الحديدة الإنسانية.

وأضاف على حسابه في «تويتر»: «تدعي الأمم المتحدة أن وضعها الإنساني سيئ وأكثر من 70 في المئة من الإغاثة الدولية حسب تقاريرها تدخل عبر ميناء الحديدة المدينة التي يتواجد فيها أكبر مخزن لبرامج الغذاء العالمي».

وتساءل «كيف سيكون أداء تلك المنظمات إذا في بقية المحافظات البعيدة عن الحديدة ؟». ويعيش سكان الحديدة أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية جراء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإيرانية.عدن - وكالات