هل يتم تصحيح وضع اليمن مثل الشام..؟!!

اليمن مفردة تعني الجنوب - أي شيئ يقع جنوب وفي أي بلد في العالم في اللغات الحميرية الجنوبية القديمة وايضا في اللغة العربية حاليا يسمى اليمن واليمين - ولم تظهر دولة في التاريخ القديم بأسم اليمن غير مملكة الامام يحيئ حميد الدين التي استقلت في 2 نوفمبر 1918 باسم المملكة المتوكلية الهاشمية وتم تغيير اسمها الى المملكة المتوكلية اليمنية عام1927 مدعية انها وريثة الممالك القحطانية القديمة في نطاق تنافسها مع نظيرتها المملكة العربية السعودية التي اخذت على عاتقها الدعوة الى الوحدة العربية ' بينما اخذت مملكة اليمن على عاتقها الدعوة الى اعادة الخلافة الاسلامية 'وبدون شك فان اتفاقيات مدروس في 18 اكتوبر1918م خدمت مملكة اليمن الى حد كبير اذ سمحت له بتوحيد اجزاء من امارة الادريسي التهامية ' ودولة الجند الشافعية في اب وتعز والمخاء ' ومشيخة بن عجاج في مارب ' والحديث الارعن من الاحزاب الدينية اليمنية المتطرفة ومن الاحزاب اليسارية المتطرفة وتمسكهم بالقومية "اليمنية" المعادية للامة العربية وبفرض مايسمى الوحدة اليمنية على شعب الجنوب العربي بشراء الذمم ' وبالقوة العسكرية وتازيم اوضاع اليمن والجنوب العربي والمنطقة برمتها وتهديد المصالح الدولية عناوين لن يطول صبر المجتمع الدولي على امراء الحرب اليمنيين حيالها بل قد تدفع الى اجماع عالمي على اعادة النظر في مسمى اليمن واعادته الى وضعه الصحيح كما حدث مع صنوة في الجهوية الشامية والتخلص من الاخطار التي تهدد المصالح الدولية او تعرقلها ' ان الحديث عن اقاليم ستة قد اسس وشرعن بوضوح لستة دول قابلة للحياة في الجهوية اليمنية..واجد نفسي مكتفيا بهذه الخلفية التاريخية لانتقل الى موضوع طارق و شرعية هادي والجدل المحتدم حولهما فهل يوجد فرق بين طارق الاحمر وعمه علي محسن الاحمر وعمه علي صالح الاحمر..؟ جوابي لافرق بينهم كلهم بلون احمر واسرة خالهم الشيخ علي مقصع وايضا طائفة.. والفرق الوحيد ان "الشيبان" قالوا للولد الاخجف طارق اعلن انك لاتعترف بهادي رئيس.. وفي الحقيقة ان كل الشيعة الزيدية لاتعترف به رئيس وانما اعطوه سنتين من اجل الجنوب ومنحوه مسمى الوظيفة ولم يمنحوه صلاحياتها فالامامة عندهم في المذهب الزيدي للبطنيين وبعد الانقلاب عام 1962م اتفقوا ان لاتخرج من ايدي الزيدية الشيعية باسم الجمهورية والحكم فيها بيد شيوخ القبائل والعسكر وهذا هو ماهم متعارفين عليه منذ1200 سنة.. لكن بعضهم يعلن مثل الاخجف طارق لاقناع خجفان الزيدية بان ولاية هادي شكلية لايعتد بها وانما لحاجة في نفس يعقوب تم منحه الاسم وليس الصلاحية وبعضهم يبطنها مثل عمامه والبقية الزيدية الشيعية التي تتملكها الاطماع التوسعية والنزعة العدوانيه تجاه الجنوب العربي ودول وشعوب الجزيرة والخليج والقرن الافريقي 'والشيء المؤكد ان ليس بوسع ال الاحمر ولا غيرهم من اعادة الاحتلال الى الجنوب واخشى ان لايكون باستطاعتهم مستقبلا حتى العودة الى بيوتهم وممتلكاتهم في شيء اسمه اليمن..*