إلى القيادات الأمنية والسياسية الجنوبية

الوضع في عدن يتجه نحو انفلات وحرب لاتبقي ولا تذر، اطالة الفترات قبل الحسم يمكن الاعداء ويعطي فرصه ذهبية للتجهيز للفعل ورد الفعل .. وهذا يعني دمار اخر فوق الدمار الذي نعيشه.
اطلاق 100 ارهابي ثبت تورطهم من المحاكم لعدم كفاية الادلة ، يبعث لنا من جديد سيناريو مرحلة الارهاب بكامل تفصيلاتها.
ليس على القضاة حرج ... تجارب زملائهم من الشهداء الذين تم اغتيالهم في مراحل سابقه انفلت فيها الامن مازالت تلقي بضلالها عليهم وتتصدر احكامهم خوفا" من تكرار الماضي في المستقبل القريب
كفى عبث وكفى تدخلات خارجيه لاتفقه بالارض شئ... لعل حادث اغتيال ضابط التحري بالمنصوره يوم امس يدق ناقوس الخطر .. ولعلكم تذكرون تماما" كيف بدأت مرحلة الانفلات والعصابات بتصفية كوادر البحث والقضاء.
مابين خوف وضنك معيشه وسوء خدمات وارتفاع اسعار يترافق مع انهيار طال امده للعمله يعيش المواطن في عدن ..
ومابين ضنك الحاضر والخوف من المجهول يضع الناس ايديهم على قلوبهم ولسان حالهم يقول ماعاد بالصبر متسع وما عاد للتحمل في الانفس من بقية.