المليشيات الخارجة عن الشرعية

"الميليشيات الخارجة عن الشرعية" تطارد فلول القاعدة وداعش في شبوة وتلحق بها الهزائم المنكرة، تماما كما حررت حضرموت وأبين وبعض مديريات شبوة من تلك الجماعات، سابقا، والقوات "الداخلة في الشرعية" سلمت الأرض والمعسكرات والأسلحة والذخائر والمؤن لتلك الجماعات ولاذت بالفرار، وهناك من يقول أنها دونت محاضر استلام وتسليم بين الطرفين
وفضلا عن كل ذلك تربض تلك الفيالق (الشرعية) على مساحات تقدر بنصف مساحة اليمن (في الجنوب طبعا) ولم تطلق رصاصة واحدة لا على الانقلابيين ولا على داعش والقاعدة (اللتان تتقاسمان الأرض والتموين مع معسكراتها) وتساهم (قوات الشرعية) في تهريب النفط والأسلحة إلى الانقلابيين ومد خطوط التواصل معهم بكامل الاريحية.
هذه هي (قوات الشرعية) وتلك هي (القوات الخارجة عن الشرعية)، وذلك هو جوهر الصراع مع الأبواق الإعلامية التي تتقمص دور "المناصر للشرعية".