الدفاع الروسية: أدلة دامغة تثبت تورط إسرائيل في إسقاط طائرتنا

الاثنين 24 سبتمبر 2018 22:13:23
الدفاع الروسية: أدلة دامغة تثبت تورط إسرائيل في إسقاط طائرتنا

طائرة عسكرية روسية من طراز إيل - 20

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل جديدة ودامغة بشأن تورط إسرائيل في إسقاط الطائرة الروسية ""إيليوشين 20" بسوريا. 


وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، الإثنين، إن وزارة الدفاع قدمت بيانات إضافية توضح بالثواني موضع الطائرات الإسرائيلية وصواريخ "إس-200" خلال تحطم الطائرة الروسية طراز "إيل-20"، تم الحصول على البيانات من مؤشرات مركز السيطرة القتالية لمنظومة إس-400 من قاعدة حميميم الجوية.

وأضاف "بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من بيانات منظومة "إس-400" في حميميم صواريخ "إس-200" كانت تستهدف طائرة إسرائيلية.


وأشار اللواء إيغور كوناشينكوف، طبقاً لوكالة "سبوتنك" الروسية، إلى أن إحدى الطائرات الإسرائيلية كانت توجد على ارتفاع بين 9 و10 كيلومترات على نفس السمت مع طائرة "إيليوشين-20" الروسية، وأنه في تمام الساعة 22:02 غيّر رأس الصاروخ ذاتي التوجيه مساره نحو طائرة "ايليوشين" ذات سرعة أبطأ، حيث إن الصاروخ غيّر مساره بشكل مفاجئ.



ولفت إلى أن الطائرة الإسرائيلية "إف-16" التي استخدمت الطائرة الروسية كغطاء، بقيت في المنطقة بعد إصابة الطائرة الروسية، في حين أن رادارات منظومة "إس-400" رصدت المعلومات كافة حول ارتفاع واتجاه تحليق جميع الطائرات الإسرائيلية بشكل دقيق.



وقال كوناشينكوف "معلومات اليوم لا تشير فحسب إلى تورط إسرائيل بل تؤكد أن قوات سلاح الجو الإسرائيلي تتحمل بشكل كامل كارثة طائرة إيليوشين —20".


وشدد أن جميع تصريحات العسكريين الإسرائيليين حول عدم تورطهم في مقتل 15 عسكرياً روسياً كاذبة.


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، الإثنين، أن موسكو تنطلق من أن تصرفات الطيران الإسرائيلي السبب الرئيسي لمأساة طائرة "إيل 20" الروسية.


وقال الكرملين إن موسكو وتل أبيب واصلتا مناقشة ملابسات حادث إسقاط الطائرة الروسية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلومات التي قدمها العسكريون الإسرائيليون عن عمليات سلاح الجو الإسرائيلي فوق الأراضي السورية تتناقض مع استنتاجات وزارة الدفاع الروسية.


وكان المكتب الصحفي للكرملين أعلن أن حادثة إسقاط الطائرة الروسية في سوريا، الأسبوع الماضي، سينتج عنها تداعيات سلبية على التعاون بين روسيا وإسرائيل، لا سيما في المجال العسكري.