الجعدي يكشف عن البرنامج العملي لتنفيذ بنود بيان المجلس الانتقالي

الأحد 7 أكتوبر 2018 10:33:48
الجعدي يكشف عن البرنامج العملي لتنفيذ بنود بيان المجلس الانتقالي

أكد فضل الجعدي، الأمين العام المساعد للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، تمتلك برنامجا عمليا لتنفيذ ما تضمنه بيانها التاريخي.
وأوضح خلال لقائه بعدد من النقابات العمالية والأكاديميين في مقر المجلس بالعاصمة عدن، مساء السبت، أن ذلك البرنامج سيتم بالتنسيق مع النقابات العمالية وبالاعتماد على الجماهير، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي، التي هي أساس قوة الإرادة الشعبية والثورية، لتحقيق الأهداف التي من اجلها يناضل شعب الجنوب وقدم في سبيلها قوافل من الشهداء.

وفي اللقاء تبادل الجعدي، بمعية علي السعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس، مع رؤساء النقابات العمالية والأكاديميين، الآراء والملاحظات المتصلة بالبيان التاريخي الصادر عن هيئة رئاسة المجلس يوم الأربعاء الماضي الموافق 3 أكتوبر، والذي حدد فيه المجلس الانتقالي موقفه السياسي الرسمي حول مختلف القضايا والأحداث والمستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي يشهدها الجنوب في ظل تفاقم الأزمات الحادة والمشكلات المفتعلة من قبل حكومة الفساد، وما وصلت إليه الأحوال المعيشية العامة لسكان العاصمة عدن بصفة خاصة ومحافظات الجنوب المحررة بصفة عامة، من تدهور لقيمة العملة المحلية ( الريال اليمني) و انخفاض قيمته الشرائية أمام العملات الأجنبية، وانعكاس ذلك سلباً على الواقع المعيشي لحياة الناس.

وأشاد الحاضرون بالدور الرائد لقيادة المجلس الانتقالي، ومصداقية طرحها، ووضوح موقفها في ذلك البيان من ما يعانيه السكان ويتعرضون له من أزمات واختناقات تموينية، ومن مشكلات اقتصادية واجتماعية بلغت خطورتها حد تهديد حياتهم بالموت جوعا، وعطشا، فضلاً عن معاناتهم من تفشي أمراضا وأوبئة لا حصر لها، ولا يمكن احتمالها.

وشددوا على أهمية وضرورة أن يتخذ المجلس الانتقالي الإجراءات العملية بحكمة ودراسة وتروي، مع ضرورة اشراك النقابات العمالية في المؤسسات الايرادية والإنتاجية، وحماية دورها الفاعل والمشروع في السيطرة على مرافقها ومؤسساتها من هيمنة العابثين والفاسدين، والإسراع في وضع الحلول العاجلة والمناسبة للحد من عواقب السلوك اللامسؤول والممارسات الانتقامية لعصابات ورموز حكومة الشرعية الفاسدة، الذين يمارسون أبشع أنواع الاحتكار الجائر، وجشعهم اللأخلاقي في استيراد المشتقات النفطية، وما يترتب على ذلك من أزمات اقتصادية شملت مختلف مناحي الحياة.