فيضانات إسبانيا تدمر جدران أثرية عربية في الأندلس

الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 19:53:47
فيضانات إسبانيا تدمر جدران أثرية عربية في الأندلس


أدت الفيضانات، التي تعرضت لها منطقة الأندلس الإسبانية، إلى تخريب وجرف الجدران الخارجية وإغراق حوض استحمام مغاربي، عمره قرون.
ويرجح بأن المنطقة بنيت في الفترة بين القرنين 13 و14، وشعر السكان المحليون بالرعب والتقط بعضهم صورا للدمار المفاجئ.
تسبب نهر Guadalevín ، الذي فاض في عدة مناطق، بدمار لحق بواحد من أفضل المعالم الأثرية في شبه الجزيرة الأيبيرية، ووصلت نسبة المياه في حوض الاستحمام، إلى ارتفاع مترين في أقسام معينة، إلى جانب غمر المداخل بالكامل. وفقا لموقع "آر تي".
يستغرق تقييم الأضرار الكاملة بعض الوقت، حيث تعمل السلطات في إسبانيا حاليا على إعادة توجيه مياه الفيضانات، وشكلت الحمامات جزءا مركزيا من الثقافة الزراعية المحلية، وكانت تستخدم أساسا للدباغة ومعالجة جلود الحيوانات. 
وقال فريق من علماء الآثار العاملين في هيئة السياحة الإسبانية: "جدار المرحاض تحطم، وإن أضرارا هيكلية كبيرة لحقت بالحمامات"، وفي ذروة قوة الفيضانات، تسببت في انهيار العديد من أشجار السرو، التي زرعت في أربعينيات القرن الـ٢٠.
واجتمع رؤساء السلطات المحلية الإسبانية بالفعل، لمناقشة توزيع أموال الإغاثة في حالات الكوارث، بما في ذلك تحديد الحمامات المتضررة.