الصراع الأوروبي على أرض ليبيا يضاعف انقسام الفرقاء

الأحد 11 نوفمبر 2018 09:16:31
الصراع الأوروبي على أرض ليبيا يضاعف انقسام الفرقاء


أرجعت أوساط سياسية ليبية عدم تفاؤلها  بنتائج المؤتمر الدولي الذي المقرر عقده ، الاثنين، في باليرمو بإيطاليا بحضور أهم أطراف النزاع المحليين، إلى شدة التنافس بين إيطاليا وفرنسا وسعي كل منهما إلى فرض رؤيته لحل يراعي مصالحه.

فلم يعد الصراع بين باريس وروما على الاستئثار بالحل وخلق عملية سياسية مرنة تراعي أجندات الخارج، أمرا خفيا على الأنظار، فقد بدا أن الجهات الليبية المختلفة أصبحت تتحرك وفق هذه الثنائية وتحاول توظيفها لخدمة أجندتها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المبعوث الأممي غسان سلامة.

 

وقال المحلل الليبي عماد بادي إن إحدى نتائج “التنافس بين روما وباريس″ في الملف الليبي هي “إطلاق مبادرات غير فعالة، ما يزيد من حالة الاستقطاب في المشهد السياسي مع جهات ليبية تدرك ذلك وتقوم باستغلاله”.

 

وأضاف “في ما يتعلق بمؤتمر باليرمو، من الواضح أن الاستعداد للمشاركة فيه هدفه إيجاد قوة موازية لاجتماع باريس بدلا من الخروج من المأزق السياسي”.

ويقول العديد من الليبيين والمحللين إن الأزمة مستمرة بسبب التنافس بين مختلف الدول الغربية والعربية ذات المصالح المتباينة.