بعد إعدام 22 سجين.. استخبارات إيران تقتل معتقلين أحوازيين تعذيباً

الخميس 15 نوفمبر 2018 13:38:23
بعد إعدام 22 سجين.. استخبارات إيران تقتل معتقلين أحوازيين تعذيباً

أفادت مصادر أحوازية، أن اثنين من الناشطين المعتقلين هما أحمد حيدري بن عبود 28 سنة وعدنان سواري 34 سنة، قد قتلا جراء التعذيب على يد عناصر الاستخبارات الإيراني بالمعتقل السري لوزارة الاستخبارات في الأحواز العاصمة.

ونقلت مصادر مقربة من أسرة أحمد حيدري أن جهاز الاستخبارات في الأحواز أطلع ذوي الضحيتين بخبر مقتل الشابين، لكنها زعمت أنهما قتلا نتيجة اشتباك مع عناصر الأمن أثناء التحقيق".

وأكد المصدر أن أسرة حيدري طالبت بتسليم جثمان ابنهم للتأكد من مقتله ليتم دفنه وإقامة مراسم عزاء، إلا أن مسؤولي النظام الإيراني رفضوا هذا الطلب وقالوا لهم إنه بإمكانهم التأكد من مقتل ابنهم عبر الاتصال بابن عمه قاسم حيدري المعتقل أيضا.

وذكر بيان لمنظمة حقوق الإنسان بالأحواز، أنه بالفعل جرى هذا الاتصال وأكد قاسم مقتل بن عمه وقال بأن عناصر الأمن طلبوا منه التوقيع على ورقة للتعرف على الجثة.

أما الشاب الآخر الذي قتل جراء التعذيب هو الناشط عدنان سواري البالغ من العمر 34 عاما حيث اتصلت دائرة الأمن بذويه في مدينة الأحواز وأبلغتهم بوفاة ولدهم، كما أن اثنين من إخوة الضحية لا يزالون رهن الاعتقال.

ويأتي مقتل هذين الناشطين تزامناً مع قيام السلطات الإيرانية وحرسها الثوري الإرهابي بإعدام 22 مواطنا أحوازياً، إلا أن مسؤولي حكومة إيران من بينهم محافظ الأحواز، ومدعي عام المدينة كذبوا هذه الأخبار وأعلنوا أن ملف هؤلاء المعتقلين لا يزال قيد التحقيق ولم يتم رفعه إلى القضاء.