العمالقة تطبق على مدينة الصالح بالحديدة تمهيدا لتحريرها

الأحد 18 نوفمبر 2018 21:04:00
العمالقة تطبق على مدينة الصالح بالحديدة تمهيدا لتحريرها

أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن القوات واصلت بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي،تقدمها نحو مدينة الصالح بالحديدة لتحريرها وتطهيرها من سيطرة ميليشيات الحوثي بعد قطع طرق الإمداد عن مسلحي الميليشيات والقناصة الذين يعتلون أسطح المباني السكنية فيها".

وأضاف أن "القوات أطبقت الحصار على مدينة الصالح الإستراتيجية من عدة جهات والتي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية تمهيداً لتطهيرها من قبضة الميليشيات وتأمينها بعد إخراج الحوثيين منها، فيما تعمل ميليشيات الحوثي على التمترس في المناطق المكتظة بالسكان وتحويل منازل المواطنين والمؤسسات العامة والمصانع والمباني الحكومية إلى مخازن للسلاح والذخيرة وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية في محاولة منها لإعاقة تقدم ألوية العمالقة لتحرير وتطهير مدينة الحديدة".

وأكدت "العمالقة" أن "ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قصفت مجموعة مصانع إخوان ثابت في مدينة الحديدة بصواريخ وقذائف الهاون وتسببت بحريق هائل التهم كل محتويات ومعدات مجموعة مصانع إخوان ثابت في الحديدة وكما تسببت بتدمير واحتراق بعض الشركات المجاورة للمصنع"، وأن "ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل تدميرها للبنية التحتية في اليمن منها المصانع والمؤسسات العامة والمباني الحكومية والشركات العامة والخاصة في الحديدة إضافة إلى تلغيم المنشآت والأحياء السكنية والمدارس والمساجد وذلك بعد تلقيها هزائم وانكسارات من قبل قوات ألوية العمالقة".

ولفتت إلى أنه "عقب تطهيرها عدداً من المواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي في الحديدة، كشفت عن أسلحة ومجسمات تمويه استخدمتها ميليشيات الحوثي في مواقعها العسكرية لإيهام طيران التحالف العربي بأنها عبارة عن أسلحة ثقيلة ومتوسطة ليتم قصفها وتدميرها بينما يتم إخفاء الأسلحة الحقيقية الثقيلة والمتوسطة في مخازن ومواقع سرية لاستخدامها فيما بعد".

وقالت «يعتبر اعتماد ميليشيا الحوثي على هذه الأساليب دليلا على حالة الإفلاس العسكري وحجم الخسائر التي تكبدتها الميليشيات في العدة والعتاد مما حدا بها لاستخدام أسلوب التمويه للحفاظ على ما تبقى لها من أسلحتها والتي تم تدمير معظمها بعد أن تمكنت هذه الميليشيات من امتلاك ترسانة عسكرية ضخمة زودتها بها إيران عن طريق التهريب عبر عدة منافذ برية وبحرية حيث تعمل ميليشيات الحوثي على تخزين ما تبقى لها من أسلحة في المؤسسات العامة والمصانع والمرافق الحكومية ومنازل المواطنين وتقوم الميليشيات بنقل الأسلحة والذخائر إلى الأحياء السكنية عن طريق الأنفاق التي حفرتها تحت المساكن العامة تجنباً لرصدها عن طريق طيران التحالف العربي».

وأكدت أن "الميليشيات الحوثية تستنسخ تجارب حزب الله اللبناني ولم تنجح في تمرير هذه الحيل المكشوفة إذ تمكن طيران التحالف العربي من تدمير المخازن والمواقع الحقيقية التي تخفي الميليشيات الحوثية بداخلها الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة".