أمريكا تعيد وجودها الدبلوماسي في الصومال بعد 28 عاما

الخميس 6 ديسمبر 2018 01:27:30
أمريكا تعيد وجودها الدبلوماسي في الصومال بعد 28 عاما

أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، وجودها الدبلوماسي في الصومال، بعد نحو 28 عاما على إغلاق سفارتها بمقديشو في يناير 1991، بحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية.


وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان، إن هذا الحدث التاريخي يعكس التقدم الذي أحرزه الصومال في السنوات الأخيرة، وهو خطوة أخرى نحو الأمام في إضفاء الطابع الرسمي على العمل الدبلوماسي الأميركي في مقديشو منذ الاعتراف بالحكومة الفدرالية الصومالية عام 2013.


وأضافت أن "عودتنا تظهر التزام الولايات المتحدة بالمزيد من تعزيز الاستقرار والديمقراطية والتنمية الاقتصادية"، مشيرا إلى أن الدبلوماسي، دونالد ياماموتو، تولى منصبه سفيرا للولايات المتحدة في الصومال، وأنه هو وفريقه "يتطلعان إلى العمل بنحو وثيق مع الشعب والحكومة الفدرالية الصومالية من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية القوية بالفعل".


وأُغلقت السفارة الأمريكية وجرى إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين خلال الحرب الأهلية في أوائل يناير 1991، بسبب أعمال العنف وانهيار الحكومة المركزية الصومالية، وفقا لموقع "سكاي نيوز".


وقبل ذلك كانت البعثة الدبلوماسية الأمريكية بالصومال ملحقة بالسفارة الأمريكية في نيروبي بكينيا المجاورة.


وكانت قد شهدت الصومال في بداية التسعينات، حربا أهلية إثر المقاومة ضد نظام الرئيس سياد بري خلال الثمانينات، ثم بدأ الجيش الصومالي إشراك مختلف المجموعات المتمردة المسلحة، بما في ذلك الجبهة الديمقراطية الصومالية للإنقاذ، والحركة الوطنية الصومالية، والمؤتمر الصومالي الموحد في الجنوب، لحين الإطاحة بالحكومة، ثم بدأت الفصائل التنافس على النفوذ، ثم وصل المراقبين العسكريين للأمم المتحدة إلى الصومال وتبعتهم قوات حفظ السلام.