«حصار تعز» يسيطر على مشاورات السويد.. والمليشيا ترفض الانسحاب

يسيطر ملف حصار تعز على مشاورات السويد التي تستمر لليوم السابع على التوالي بين وفد الحكومة ومليشيا الحوثي الانقلابية.

وتدور نقاشات مكثفة في ملف " حصار تعز " ضمن مشاورات السلام اليمنية حيث ما زالت الآراء بين الوفدين مختلفة بخصوص مقترحات حل أزمة المدينة التي تعيش على وقع اشتباكات متواصلة و حصار منذ 2015 .

من جانبه قدم المبعوث الأممي نقاطا أساسية كأرضية للنقاش تتضمن:

إعلان وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في كافة الجبهات ويشمل ذلك القصف الجوي والمدفعي والقنص والألغام، وتشكيل مجموعة من الأطراف بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق وفي المرحلة التالية يتم فتح الطرق والممرات من وإلى المحافظة وفتح المطار على مراحل.

ويشير المقترح الأممي إلى أنه يتم في المرحلة الأولى فتح المعبر الشمالي من جهة منفذ الحوبان في الطريق الي محافظة إب بعد أسبوعين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار وإزالة الألغام، ثم فتح مطار تعز للعمليات الإنسانية على أن يتم في المرحلة الثانية فتح المعبر الشرقي والمعبر الغربي في الطريق المؤدية إلى محافظة الحديدة.

ويبدو التباين واضحا في قضية حصار تعز حيث يطالب الوفد الحكومي بأن ينسحب مسلحو المليشيا إلى ما بعد منطقة الحوبان ليتم فتح المعبر وتقوم الحكومة بإدارة مطار تعز.

في حين توافق المليشيا على فتح المعبر لكن بدون انسحاب وبضمانات بعدم التقدم العسكري والاتفاق على وقف إطلاق النار وهو ما ترفضه الحكومة مبررة موقفها بأن المعبر قضية إنسانية تُحل بعيدا عن إجراءات التهدئة المطولة.