بالفيديو.. كلمة رئيس وفد الحكومة في المؤتمر الختامي لمشاورات السويد
انتهت الجلسة الختامية لمشاورات السلام اليمنية في السويد، اليوم الخميس، حيث تم الاتفاق بين الحكومة الشرعية ووفد مليشيا الحوثي على تحديد بنود حول مدينة الحديدة.
وأكد خالد اليماني وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام، خلال مؤتمر صحفي، أن الحديدة ستعود إلى السلطات الشرعية عبر مؤسسات الدولة، وهذا إنجاز كبير.
وأضاف اليماني: " ما تحقق هو اتفاق ترتيبات حول ملف الحديدة، وهذا يعني انسحاب المليشيات الحوثية من الصليف، ورأس عيسى"، متابعا: " لأول مرة تقبلُ المليشيات في تاريخها الانسحاب، وستعود الحديدة الى السلطات الشرعية عبر المؤسسات الرسمية حيث ستبقى ممرا إنسانيا".
وعن تعز، قال اليماني: " للأسف لم نتمكن من اقناع الطرف الانقلابي من فك الحصار عن تعز، كما تعرفون (الطرف المقابل) يعمل على إرسال القذائف ويعيق الحركة الطبيعية للمواطنين في تعز، ويحتاج المواطن إلى أكثر من ٦ ساعات لكي ينتقل من مكان إلي آخر".
وأكمل اليماني: "سوف نشكل لجنة بإشراف الأمم المتحدة ستعمل على رفع الحصار عن تعز، وفتح الممرات الآمنة".
وأشار رئيس وفد الحكومة، إلى أن تعنت وفد الحوثي تسبب في عدم تحقيق تقدم في الملف الاقتصادي، مضيفا إلى أنهم يصرون على التحكم بالموارد وتحويلها لصالح مجهوده الحربي ومشروع القتل وإثراء أمراء الحرب.
وأضاف اليماني في مؤتمر الحكومة: "سنعمل في الحكومة من أجل أن يقبل الانقلاب بالاتفاقات الاقتصادية، حتى نتمكن من دفع المرتبات وسنعمل جادين في هذا الملف لأن معاناة الشعب اليمني تهمنا كثيرا".
وكشف عن رفض الانقلابيين لملف صنعاء وإعادة فتح المطار مرة آخرى، تخفيفا على المواطنين بدلا من السفر لعدن أولا.
وطالب رئيس وفد الحكومة المجتمع الدولي بالتفاعل الإيجابي مع الشرعية.
وحول اتفاقات تبادل الأسرى والمعتقلين، قال اليماني: " تم العمل الجاد في اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين"، مضيفا: "إلى جانب اتفاقية آخرى حول الحديدة، ونفترض أن الطرف الاخر سينسحب و سيفرج عن المعتقلين".
وتابع: "اعتمدنا على الضمانات التي قدمها الصليب الأحمر بالنسبة للأسرى، وكذلك مكتب الأمين العام للأمم المتحدة"، لافتا إلى أن أي تقصير في التنفيذ، فسيكون مسؤولية المجتمع الدولي ومكتب المبعوث والصليب الأحمر.
وقال اليماني: "وقّعنا من قبل، أكثر من ٧٥ اتفاقا منذ بدء الحرب التي تغذيها إيران منذ أربع سنوات، و لم يقم (الطرف الآخر) بتنفيذ أي اتفاق من الاتفاقات، ونتطلع أن تتحمل الأمم المتحدة المسئولية في تنفيذ ذلك".
واختتم اليماني كلمته بالترحيب بما أعلن عنه المبعوث الأممي بشأن التواصل لمفاوضات مقبلة، مشترطا أن يحدث إنجاز أولا في المفوضات الأولى وإن كان بإلتزام الطرف الأخر باتفاق تبادل الأسرى، وعودة الحياة الطبيعية للحديدة.
