استخدام المساجد واختطاف الأئمة.. الحوثيون يدنسون بيوت الله

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران في استخدام بيوت الله كثكنات عسكرية إضافة إلى اختطاف العديد من أئمة المساجد.
وقال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تستخدم المساجد كمواقع عسكرية بما يخالف القانون الدولي والأعراف الدولية.
وتشمل تجاوزات الحوثيين أيضًا قصف المساجد واستهدافها بالتخريب، إذ ذكر تقرير لبرنامج التواصل مع علماء اليمن، العام الماضي 2017، أن الحوثيين فجروا وقصفوا مئات المساجد بالمحافظات اليمنية.
وكشف التقرير أن الحوثيين انتهكوا حرمة نحو 750 مسجدًا باليمن، بين التفجير الكلي، والقصف بالسلاح الثقيل، والنهب والسرقة، بالإضافة إلى استخدام المساجد لتعاطي القات وتحويلها لثكنات عسكرية.
كما رصد التقرير انتهاكات الجماعة الإرهابية ضد الأئمة، إذ رصد حتى عام 2017 اختطاف نحو 150 من الأئمة والخطباء، ما دفع البرنامج، للدعوة لتنفيذ حملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكشف وتوضيح انتهاكات الحوثيين بحق المساجد والمصلين.
وقصفت مليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الأربعاء، ، أحد مساجد مديرية الدريهمي في مدينة الحديدة بقذيفة مدفعية دمرت اجزاء كبيرة من المسجد.
وطبقا للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، فأنها ليست هذه المرة الأولى التي تنتهك فيها المليشيات حُرمة المقدسات الإسلامية وتقصف دور العبادة.
فقد استخدمت المليشيات في وقت سابق المساجد كثكنات عسكرية ومخازن للسلاح كان أخرها مسجد في حي منظر الشعبي جنوب مدينة الحديدة .
وتواصل مليشيات الحوثي خرقها للهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار التي دعت إليها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة.
وتستمر مليشيا الحوثي منذ انتهاء مشاورات السويد الخميس الماضي في انتهاك كافة الاتفاقيات الموقعة في ستوكهولم.
وتنصلت مليشيات الحوثي من تعهداتها والتزامها باتفاقيات السويد، وجاء ذلك بعد خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة بعد ساعة واحدة من سريانه، وقصفت مستشفى 22 مايو والعديد من المصانع بقذائف الهاون والصواريخ.