المهاجرين الأفارقة لليمن.. قنبلة موقوتة تهدد المواطنيين

الأحد 23 ديسمبر 2018 16:44:45
المهاجرين الأفارقة لليمن.. قنبلة موقوتة تهدد المواطنيين

يعاني اليمن في الآونة الأخيرة، من تزايد أعداد الأفارقة النازحين إليه، هربا من الفقر والحروب الداخلية في بلادهم، والتي بدأت منذ ستة عشر عاما.
وبحسب سكان محليون بمدينة الحوطة في محافظة لحج، فإن تزايد ضخما للمهاجرين الأفارقة الواصلين إلى المدينة لوحظ خلال الأسابيع الماضية .
وقال السكان، إن العشرات من المهاجرين الأفارقة باتوا يصلون إلى المدينة كل يوم دون أي رقابة .
وأاثار هذا التزايد مخاوف الأهالي من تفشي الأمراض وانتشار الجريمة، بسبب عدم وجود أي رقابة على هؤلاء المهاجرين .
ويسعى الكثير من المهاجرين من منطقة القرن الأفريقي، للاستقرار باليمن هرباً من الجفاف والوضع الاقتصادي المتردي وعدم الاستقرار الأمني، مضيفين بذلك أعباء جديدة إلى أعباء البلد، الذي يعد من أفقر دول العالم العربي، ويعاني من ارتفاع بمعدل البطالة يصل إلى 40 %، ويرزح تحت وطأة مشكلة النزوح الداخلي، ومن أكثر المشكلات التي تواجه اللاجئين هي شح الإمكانيات وضعف فرص العمل لهم خصوصاً للذين لا يجيدون تحدث اللغة العربية.
وتقدر الحكومة أعداد اللاجئين والمهاجرين القادمين من الصومال وإثيوبيا وإريتريا، بمليون ومائتي ألف لاجئ، بينما تشير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى أن عدد المسجلين بكشوفاتها قد بلغ 240 ألف لاجئ أغلبهم صوماليون.