بعد 30عاما.. سيدة بريطانية تستعيد ابنتها من اليمن

الأربعاء 26 ديسمبر 2018 04:00:37
بعد 30عاما.. سيدة بريطانية تستعيد ابنتها من اليمن

قالت وسائل إعلام محلية بريطانية، إن أم بريطانية من "كارديف" جمعت أكثر من 7 آلاف جنية في محاولة لإعادة ابنتها إلى المملكة المتحدة من اليمن، الذي مزقته الحرب بعد 30 عاماً من وجود بناتها الثلاث في اليمن مع والدهن.
وصرحت الأم جاكي صالح، أن ابنتها صفية وأطفالها، وصلت الآن إلى مصر تمهيداً لانتقالها إلى المملكة المتحدة.
وأمضت جاكي صالح، سنوات في البحث عن بناتها الثلاث بعد أن أخذهن زوجها السابق إلى الشرق الأوسط، حيث كانت أعمارهن 5 و 4 و 18 شهراً.
وبعد 15 سنة، في عام 2001 ، تحدثت أخيراً معهم للمرة الأولى عندما تمكنوا من الاتصال بها.
إلا أن ابنتها الصغرى، صفية، كانت تعيش في مدينة الحديدة، التي خضعت لتوترات عسكرية خلال الفترة الماضية، وعلى الرغم من كزنها مواطنة بريطانية، إلا أن مكتب الكومنولث البريطاني، أخبرها أنه لا يوجد إجراء لإخلاء للمواطنين البريطانيين في اليمن.
وفي ليلة عيد الميلاد، قال نيل مسيفوي، الذي ساعد في نشر حملة جمع التبرعات ودعم الأسرة، إن صفية صالح وأطفالها غادروا اليمن وهبطوا بسلام في القاهرة، مشيرا إلى أن الخطوة التالية ستكون حصولهم على جوازات سفر بريطانية.
وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على نشر فريق أممي في ميناء الحديدة اليمني للإشراف على وقف إطلاق النار، وسيتم نشر فريق الأمم المتحدة لمدة 30 يومًا أوليًا، لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار والمساعدة في تنفيذه.