خلافات بين ميلشيات الحوثي بعد مقتل 12 قياديا في صرواح

الأربعاء 26 ديسمبر 2018 18:47:00
خلافات بين ميلشيات الحوثي بعد مقتل 12 قياديا في "صرواح"
اعترفت مليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الثلاثاء، بمقتل 12 من قياداتها الميدانية في غارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، على مديرية صرواح بمحافظة مأرب شرق صنعاء.
وأثار الإعلان خلافات وانتقادات من قبل أنصار المليشيا لقياداتها، متهمين إياهم بالعنصرية وتقديم أبناء العائلات كوقود للحرب، وأعلن القيادي الحوثي حزام عاصم، في منشور على صفحته في «فيسبوك» أمس مقتل 12 حوثياً، بينهم شقيقه القيادي محمد عبدالله فرحان عاصم، في غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، على دورية عسكرية كانت تقلهم، منتقداً وضعهم مجتمعين في دورية واحدة على خط نار. 
يشار إلى أن من قتلوا في غارة واحدة هم من أبناء القبائل، ولا ينتمون إلى من تسمي نفسها "أسر هاشمية، الأمر الذي أثار حفيظة القبائل أن يجتمع هذا العدد من أبنائهم في طقم واحد، في حين أن يسمونهم "الهاشميين" يذهبون فرادا إلى الجبهات ووسط تكتم إعلامي.
وقالعاصم:  "المصاب مؤلم، 12 قتيلا ومعظمهم من الأهل والجيران، وتساءل: كيف يتم ضم أكثر من 12 شخصا فى طقم واحد من عائلة واحدة وفى منطقة كلها نار. ولفت إلى أن شقيقه محمد لم يمض على زواجه سوى شهرين لتدفع به قياداته إلى محرقة صرواح".
وكانت مصادر عسكرية في مديرية صرواح، أكدت مقتل قيادات حوثية بينها زايد حازب، ونزار المانعي، والمشرفون صالح عبدالله عامر وعلي طواف، وعلي البهلولي، ومحمد عاصم، واثنان من قرية السر، و4 آخرون لم يتم التعرف عليهم في الغارة، موضحة أن القتلى الحوثيين كانوا في مهمة الإشراف على تعزيزات لجبهة صرواح بعد أن استدعتهم قيادات المليشيا من جبهة نهم.