مكافحة التطرف.. محو إرهاب القرضاوي (فيديو)

الأحد 27 يناير 2019 23:48:42
مكافحة التطرف.. محو إرهاب القرضاوي (فيديو)

نشر حساب "ٌقطريليكس" المنصة التابعة للمعارضة القطرية، اليوم، فيديو بعنوان (مكافحة التطرف.. محو إرهاب القرضاوي).

حذر تقرير لمشروع مكافحة التطرف، من استمرار استغلال التنظيمات الإرهابية للانترنت ومواقع التواصل في نشر الأفكار المحرضة على التطرف والإرهاب، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية بوجه خاص تنشط إلكترونيا في نشر الأفكار المتطرفة، ودعا لبذل جهد أكبر لمكافحة هذه الأفكار.

ودعا التقرير إلى ضرورة إزالة المحتوى المتطرف للزعيم الروحي لتنظيم الإخوان يوسف القرضاوي والذي لا يزال أتباعه ينشرون رسائله. وذكر التقرير أن مشروع مكافحة التطرف نجح في تحجيم الرسائل المتطرفة الصادرة عن منظر تنظيم القاعدة في اليمن أيمن العولقي، والذي قتل في غارة أمريكية عام 2011.

ووفقا للتقرير، فقد أزال محرك البحث غوغل 70 ألف محتوى مصور يتناول محاضرات وخطب العولقي، لكن على الرغم من ذلك، لا يزال العديد من المتطرفين يتمتعون بمساحة واسعة على الإنترنت لنشر أفكارهم، وعلى رأسهم القرضاوي.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لمشروع مكافحة التطرف مارك د. والاس: "لقد كانت حملة مشروع مكافحة التطرف التي استمرت سنوات ناجحة للغاية في إقناع شركة غوغل بأن محاضرات العولقي المتطرفة وعظاتها ترتبط بشكل خطير بأعمال الإرهاب والأرواح التي فقدت بسببها".

وأضاف: "لقد آن الأوان لأن تدرك غوغل وغيرها من شركات الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية أن مثال العولقي ليس فريداً، وأن هناك آخرين، مثل القرضاوي ، لا تقل رسائلهم خطورة، ويجب إزالة محتواها بسرعة وبصورة نهائية".

والقرضاوي المقيم بالدوحة يعد الزعيم الروحي لتنظيم الإخوان المصنف إرهابيا، وقد واصل حضوره على الإنترنت عبر دعمه للعديد من الهجمات على الولايات المتحدة والمدنيين في العراق، بحسب المركز البحثي.

وأوضح تقرير المركز أن القرضاوي يرأس العديد من العديد من المنظمات التي تعمل تحت ستار العمل الخيري والدعوي من أجل دعم المنظمات الإرهابية بأموال التبرعات، ونشر الفكر المتطرف.

ويشغل القرضاوي منصب رئيس اتحاد الخير، وهي منظمة أعلنت الحكومة الأمريكية عام 2008، أنها تعمل كأحد قنوات الدعم المالي لحركة حماس. وهو أيضًا مؤسس المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث في دبلن، وهو منظمة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين تقوم بإصدار فتاوى للمسلمين الأوروبيين، في محاولة لفرض نظام قانوني موازٍ للشريعة الإسلامية.

شاهد الفيديو