أمريكا تتهم ضابطة سابقة في الجيش بالتجسس لصالح إيران

الخميس 14 فبراير 2019 00:36:25
أمريكا تتهم ضابطة سابقة في الجيش بالتجسس لصالح إيران

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، اتهاماً مباشراً لضابطة سابقة في سلاح الجو الأمريكي تُدعى مونيكا ويت، بمساعدة إيران فيما وصفته واشنطن بأنها عملية تجسس إلكتروني استهدفت زملاءها السابقين.
وفي إطار التحرك الأمريكي، وجّهت الولايات المتحدة أيضًا تهمًا لأربعة إيرانيين قالت إنهم ضالعون بهجمات إلكترونية.
وفرضت واشنطن أيضًا عقوبات على شركتين مقرهما إيران، هما: منظمة نيو هورايزون، وشركة نت بيجارد سماوات، وعدد من الأفراد المرتبطين بهما.
وقال مسؤولون أمريكيون إن ”ويت“ قدّمت معلومات سرية عن ضباط في المخابرات بعد أن انشقت وذهبت إلى إيران في العام 2013. ولا تزال ”ويت“ طليقة.
وأضافوا أن ويت (39 عامًا) جُندت للعملية بعد حضورها مؤتمرين دوليين نظّمتهما ”نيو هورايزون“ التي دعمت جهودًا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتجنيد حضور أجانب، وجمع معلومات منهم.
وقال المسؤولون إن ”ويت“ كانت ضابطة بسلاح الجو في مجال الاستخبارات المضادة منذ العام 1997 حتى العام 2008، ثم عملت بعد ذلك كمتعاقدة لمدة عامين.
وخلال ذلك الوقت حصلت على تصاريح أمنية رفيعة المستوى، وتعلمت اللغة الفارسية في مدرسة عسكرية أمريكية للغات، وجرى إرسالها للخارج في مهاجم للاستخبارات المضادة في الشرق الأوسط.
ووفقًا للائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية، فقد شنت شركة ”نت بيجارد سماوات“، باستخدام المعلومات التي قدمتها ويت، حملة إلكترونية في 2014 استهدفت زملاءها السابقين باستخدام حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من أشكال الخداع، بهدف تثبيت برامج خبيثة تتبع عملياتهم الإلكترونية، وغيرها من الأنشطة.
وأضافوا أن ”نت بيجارد“ استهدفت أفرادًا سابقين وحاليين في الحكومة والجيش بحملة إلكترونية خبيثة.
وتواجه ”ويت“ تهمًا بالتجسس والتآمر.
ووجهت للإيرانيين: مجتبى معصوم بور، وبهزاد مصري، وحسين باروار، ومحمد باريار، تهم اختراق أجهزة كمبيوتر، وسرقة هويات.