بقصف قاعدة الديلمي.. التحالف يلقن الحوثي درسا عسكريا في عقر داره

الأربعاء 20 فبراير 2019 14:07:00
بقصف قاعدة الديلمي.. التحالف يلقن الحوثي درسا عسكريا في عقر داره
تتوالى انتصارات قوات التحالف العربي يوما بعد يوم وتبرهن قدرتها على دك حصون المليشيات في مناطق سيطرتها والذي كان منذ ساعات بقصف على أهم قاعدة في صنعاء والتي استولت عليها المليشيات بعد الانقلاب.
فقصف قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء من قبل المقاتلات ليس بجديد ويتواصل بمعدل كل شهر ليثبت التحالف لأذناب إيران أنه قادر على دفن رؤوسهم تحت التراب في لمح البصر لكنه يراعي الاتفاقات الدولية بحق المدنيين والمناطق المكتظة بالسكان.
وفي 2 نوفمبر المنصرم أعلن المتحدث باسم التحالف العربي، تركي المالكي، أن قوات التحالف قامت بتدمير مواقع إطلاق صواريخ باليستية، ومحطات أرضية للطائرات بدون طيار في قاعدة الديلمي الجوية وأن عمليات القصف تتوافق مع القانون الدولي.
وتمكنت قوات التحالف من تنفيذ عملية نوعية على قاعدة الديلمي دمر خلالها مواقع تخزين الصواريخ الباليستية و طائرات من دون طيار وورش التجميع والتفخيخ والمناطق المساندة.
وأوضح المالكي أن العملية استهدفت تدمير وتحييد القدرات النوعية لميليشيا الحوثي، مؤكدا أنه لا يمكن لجماعة إرهابية مثل الحوثيين أن تحصل علي هذه القدرات، وهو ما من شأنه تهديد الأمن اليمني والإقليمي والدولي.
وحول الأهداف الرئيسية للعملية، قال المالكي إن العملية شملت مناطق ومخازن إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار والأجزاء المساندة والقوات المشتركة، وقد اتخذت تدابير وقائية وحرصت القوات المشتركة على عدم التأثير على حركة الملاحة لمطار صنعاء خاصة طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، حيث استمرت حركة الملاحة الجوية على وضعها الطبيعي.
وأضاف المالكي أنه عندما اختطفت مليشيا الحوثي اليمن حصلت على الصواريخ الباليستية التي أطلقت على القرى والمدن السعودية بمساعدة النظام الإيراني الذي أسهم في تطوير الصواريخ لتطلق على الطائف ومكة في عمل هجومي عبثي، فضلا عن إطلاق صواريخ على الرياض وينبع بدعم من النظام الإيراني.
وأشار إلى أن النظام الإيراني اتخذ اليمن و خصوصا الحوثيين حقل تجارب للصواريخ الباليستية والقوارب السريعة التي تهدد الملاحة البحرية والتجارة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر، كما حصلت المليشيات على طائرات بدون طيار علما بأن هذه المنظومات لا يملكها الجيش بل هي قدرات إيرانية زودت بها الحوثيين.
وفي 20 فبراير الجاري شنت مقاتلات التحالف غارتين على القاعدة الجوية، كما سمع دوي انفجارين هائلين في الأحياء الشمالية بصنعاء.
وبّينت مصادر أن الغارتين استهدفتا منصة للمليشيات الحوثية تستخدمها في إطلاق الطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات إرهابية.
ولفتت إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت في غارة أخرى معسكراً لمليشيا الحوثي في منطقة بيت دهرة بمديرية بني حشيش شمال شرقي صنعاء.