بيان هام من القطاع الرابع لقوات الحزام الأمني في سناح بالضالع

الجمعة 22 فبراير 2019 23:05:21
بيان هام من القطاع الرابع لقوات الحزام الأمني في سناح بالضالع

طالبت قوات الحزام الأمني في القطاع الرابع بسناح بمحافظة الضالع جميع المواطنين ومرتادي سوق سناح والمنطقة والمارة في الطرقات والمسافرين عبر الخطوط العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي عناصر تحاول إثارة الفوضى وعدم الاستقرار دون تخوف .
وأكدت قوات الحزام الأمني أن هذا واجب إنساني ووطني ولابد من عدم التخوف كون زمن الخوف والخضوع قد ولا وضاع ، ومن اجل أن نعيش في مرحلة استقرار على الجميع تقع المسؤولية بتعاون و الأمن لم يكون مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط بل مسؤوليتنا جميعا لان التفاف المواطن نحوا الأمن سيحقق الانتصارات ويكشف كل المخططات الإرهابية وضبط المخالفين والخارجين عن النظام والقانون .
وأهاب قائد قوات الحزام الأمني في القطاع الرابع بسناح بمحافظة الضالع القائد زغلول بجميع المواطنين والشرفاء المخلصين لوطنهم وقضيتهم بالتعاون مع قوات الأمن و قوات الحزام الأمني، وكل الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي ظواهر مخلة بأمن واستقرار الضالع من خلال إبلاغها في كشف المتورطين بالأعمال الإرهابية وأعمال التفجيرات التي تحدث في المنطقة وتستهدف المدنيين الأبرياء وعابري السبيل والمتسوقين.
وكان أخر هذه الحوادث ما حدث يوم الخميس الموافق ٢١ فبراير ٢٠١٩ م من تفجير استهدف حياة المناضل الشيخ يحيى الشوبجي، أثناء مروره في الشارع العام بسناح بسيارته وبرفقته أبناءه حيث راح ضحيته طفل بريء كان يلعب حينها أمام منزلهم الكائن في سناح وهو الطفل أحمد رامي أحمد قايد الشعيبي حفيد المناضل العميد أحمد قايد الشعيبي الذي ارتقى شهيدا.
ويعتبر هذا التفجير الثاني في نفس المكان بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف المناضل البارز طاهر مسعد العقله قائد الكتيبة السابعة الحدودية في اللواء 33 مدرع، وراح ضحية هذا العمل الجبان ثلاثة من خيرة الشباب نتيجة الأعمال الإرهابية و الخارجة عن النظام والقانون التي يمارسها عديمي الضمائر الذين ينفذون أجندة ومخططات معادية للوطن والمواطن .
ووصفهم البيان بأن من يمارسون تلك الأعمال هم أحقر و أرذل البشر لأن الإنسانية انتزعت منهم وهم يعملون مقابل المال ومن أصحاب الدفع المسبق همهم سفك الدماء وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة خاصة ومحافظة الضالع بشكل عام.
وأكد البيان أن قوات الأمن وقوات الحزام الأمني والشرفاء من أبناء المنطقة والضالع سوف يكونون لهم بالمرصاد وسيأتي اليوم والموعود الذي ستنكشف فيه جميع أعمالهم، وكشف الجهات التي تقف خلفهم وأن أعمالهم لن تخيف و تثني قوات الحزام عن أداء مهامها وسيكونوا لهم بالمرصاد طال الزمن أو قصر وهذا عهدا قطعوه بأن دماء الأبرياء التي سفكت لن تذهب سدى .