مدينة الشيخ خليفة بحضرموت.. تنهي معاناة عمرها 11 عاما

الاثنين 25 فبراير 2019 23:00:10
مدينة الشيخ خليفة بحضرموت.. تنهي معاناة عمرها 11 عاما

أنهت دولة الإمارات العربية المتحدة، أزمة المتضريين من الإعصار الذي تعرض له اليمن في العام 2008، بعد معاناة استمرت حوالي 11 عاما، وذلك بعد أن سلًم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، سالم بن خليفة الغفلي، اليوم الاثنين، بمدينة المكلا مدينة الشيخ خليفة السكنية بمنطقة فوة

وتشمل مدينة الشيخ خليفة 204 وحدة سكنية تخدم أكثر من 300 أسرة، بما يعني أن المدينة سيستفيد منها أيضا أبناء حضرموت من غير المتضريين والذين غمرتهم الفرحة بهذه المكرمة الإماراتية التي ستسهم في حل معاناة الكثير من أبناء المحافظة.

وتقدم محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية، بخالص الشكر والعرفان لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه المكرمة وعلى الدعم والمساندة الدائمة لحضرموت ولليمن كله، كما تقدم بخالص الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تواصل جهودها بشكل مستمر لخدمة الإنسانية في شتى بقاع العالم .

واعرب المواطنون المتضررون من اعصار 2008م عن سعادتهما التي لا توصف باستلام منازلهم ضمن مشروع مدينة الشيخ خليفة السكني ، متقدمين بالشكر والعرفان لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لاقامتها لهذا المشروع الانساني ، ولجهود ومتابعات سيادة محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني التي اثمرت انجاز المشروع الذي يعد علامة مضيئة في عهده وحرصه على تذليل جميع الصعوبات تتويجاً نحو تدشينه اليوم.

وعلى مدار العاميين الماضيين استمر العمل في تجهيز مدينة الشيخ خليفة، وخلال شهر يونيو الماضي، زار وفد من هيئة الهلال الأحمر الاماراتي برئاسة ممثلها في حضرموت و اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، مدينة الشيخ خليفة السكنية بمنطقة فوة بمدينة المكلا.

وفي ذلك الوقت أكد المسئولون في المحافظة سرعة إنجاز مشروع المياه و الصرف الصحي الذي اعتمدت الهيئة تمويله إلى جانب تقديم دراسة لتأهيل الطريق الرابط بين مدخل منطقة فوة و مدينة خليفة.

ولا تتوقف إنجازات الإمارات على تحسين الأوضاع المعيشية والانسانية في اليمن فقط، إذ أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، نفذت في السنة الماضية مشاريع تنموية، في أكثر من 90 دولة حول العالم؛ لتحقق نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي.

وتنوعت مساعدات المؤسسة الإنسانية خلال 2018 لتشمل مشاريع عديدة، منها إفطار الصائمين داخل وخارج الإمارات، ومساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب والمشاريع التنموية، وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين، ومشروع السلع الغذائية المدعمة في المناطق الشمالية، وبرنامج العلاج الصحي، ومبادرة دعم الأسر المواطنة داخل الإمارات وغيرها الكثير.