المليشيات تزعم فتح الممرات إلى مطاحن البحر الأحمر.. وتعرقل اتفاق الحديدة

دائما تروج المليشيات للكذب رغم عرقلتها لكافة الاتفاقات والتي كان آخرها اتفاق الحديدة الذي نسفته المليشيات ولم تلتزم به، ما جعل الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد، يزور مطاحن البحر الأحمر في الحديدة بحضور فريق فني من الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي.

المليشيا عبر وكالتها الحوثية تدعي أنها لم تعرقل اتفاق الحديدة وتزعم كذبا أنها غير مسؤولة عن ذلك بل وفتحت الممرات إلى مطاحن البحر الأحمر بمحافظة الحديدة، بحضور القائم بأعمال المحافظ المعين من قبل الحوثي محمد عياش قحيم.

زيارات الفريق الأممي إلى الحديدة وزيارة مارتن غريفيث إلى صنعاء في يوم واحد، تكشف عن مدى التواطؤ مع المليشيات رغم عرقلة الحوثي لكافة الاتفاقيات المبرمة برعاية الأمم المتحدة.

ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء لبحث أسباب تأجيل المليشيات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة.

ومن المقرر أن يبحث المبعوث الأممي مع قيادات الحوثي تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة، وإتمام التبادل الجزئي للأسرى والمعتقلين. 

يذكر أنه تم تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة لأجل غير مسمى بسبب تعنت الحوثيين.  

وكان من المقرر أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة أمس الإثنين، والتي تقضي بانسحاب مليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك.