كواليس وتفاصيل جديدة في حادث نيوزيلندا الإرهابى

الاثنين 18 مارس 2019 01:45:00
كواليس وتفاصيل جديدة في حادث نيوزيلندا الإرهابى
تظهر كل يوم معلومات جديدة حول المجزرة التي نفذها الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما) وراح ضحيتها 50 شخصا، والتي تعد أسوأ عملية قتل جماعية في تاريخ نيوزيلندا.
وذكر موقع روسيا اليوم أن الهجوم  راح ضحيته 50 شخصا سقطوا قتلى بالرصاص في مسجدين بنيوزيلندا، كانوا يعيشون حياة عادية واختطفهم الموت فجأة بطريقة وحشية، علما أن السلطات ما زالت تعمل على تحديد هويات الضحايا ولم تصدر قائمة رسمية بأسماء من فقدوا أرواحهم.
ونقلت رويترز الجريمة من مكان إطلاق النار، وكذلك تحركات الأشخاص في المكان وما فعلوه للإحاطة بأقارب وعائلات ضحايا المجزرة، وقالت إن مركزا مؤقتا لتقديم الدعم أقيم يوم الأحد داخل مدرسة هاجلي كوليدج الواقعة على الطرف الآخر من حديقة أمام مسجد النور الذي سقط فيه أكثر من 40 قتيلا.
وأشارت إلى أنه من الوافدين على المركز المؤقت، شاب يدعى مزمل باثان توجه إلى المكان المذكور لتقديم تعازيه في صديقه عمران خان الذي سقط قتيلا في مسجد ثان في ضاحية لينوود.
 وصرح باثان بأن خان المهاجر من مدينة حيدر أباد في الهند كان يمتلك مطعما هنديا له شعبية كبيرة للطعام السفري وافتتح مؤخرا مقصبا.
وأضاف: "كان إنسانا طيبا.. نتمنى لو لم يحدث ذلك.. جاء إلى نيوزيلندا قبل 18 عاما وكان عمره 47 عاما فقط.. وكان رجلا عصاميا".
وتابعت: أما عبد الفتاح وهو مهندس كمبيوتر في الخمسينيات من العمر فقد قتل بالرصاص في مسجد النور حسب ما قاله صديقه الناجي من المذبحة محمد الجباوي، الذي قال إن عبد الفتاح فلسطيني الأصل وهاجر إلى كرايستشيرش من الكويت قبل 20 عاما.
ولفتت إلى أنه كان من بين الضحايا أيضا شيخ موسى الواعظ الصومالي الذي كان يعيش في المنطقة ذاتها وكان في أواخر السبعينيات من العمر، وهذا الواعظ كما وصفه سليمان عبدول (فر من الصومال ووصل إلى نيوزيلندا لاجئا في العام 1993)، "كان رجلا طيبا من كبار السن.. وكان يبرم عقود الزواج".
من جهتها قالت شركة الطيران الوطنية "إير نيوزيلاند" إن مهندس صيانة الطائرات ليليك عبد الحميد كان من القتلى في مسجد النور، وقال كريستوفر لوكسون الرئيس التنفيذي للشركة في بيان: "كان ليليك عضوا له مكانته في فريق مهندسينا في كرايستشيرش على مدار 16 عاما بل إنه تعرف على الفريق في وقت سابق عندما عمل مع مهندسي طائراتنا في وظيفة سابقة في الخارج".
وأضاف: "صداقاته في ذلك الوقت قادته للتقدم لوظيفة في "إير نيوزيلاند" والانتقال إلى كرايستشيرش.. والفريق يحزن لفقدانه حزنا شديدا".
وأشارت رويترز إلى أن أصغر الضحايا في قائمة غير رسمية هو مقداد إبراهيم ابن الثلاثة أعوام من أبوين صوماليين.