صالح علي الدويل باراس

*النشاط السياسي والامني والتنظيمي في الجنوب ليس مثاليا ففي زمن الحرب لاتوجد مثالية ، فالغزو دمر كل مؤسسات الجنوب خلال عقود ، وما تاسس بعده دمّرتها الحرب الحالية ، وهي اصلا كانت مرتبطة بوتد "مركزية فرد...

السؤال ليس حول دور المنظمات فقد يكون مايقال في جزء منه صحيحا فهي ليست خيرا كلها ولا شرا كلها ؛ بل؛ التساؤل في التوقيت واختيار مكان الحملة ...لماذا في هذا التوقيت ولماذا في الجنوب !!!؟ التوقيت هو نق...

طالما المناكفين يقولون: ان الشماليين في المجلس الرئاسي جعلوا الانتقالي يصير وحدويا ويعيد الجنوب الى باب اليمن ...!!!! فلماذا لم يقم تيار الشرعية الجنوبي بابرام ذات الصيغة التي تمت في الرياض مع الان...

الجدل حول صيغة اليمين الدستورية الذي أداها اعضاء المجلس الرئاسي وبالذات عيدروس الزبيدي كجدل اهل بيزنطة ايهما الاصل البيضة ام الدجاجة وليس على طريقة "هذا وطني هذا اكبر" التي تمناها الزميل فتحي بن لزرق...

"تجوّل المهندس "سنمار" في ارجاء القصر المنيف الذي بناه للنعمان بن المنذر واخذ النعمان وحاشيته يثنون عليه بما انجزه من تحفة معمارية!!! فقال : يامولاي ؛ اني اعرف حجرا لو نزعته تداعى هذا القصر كله وصار...

يقول العقيد مصطفى الدباغ في كتابه " المرجع في الحرب النفسية" إن : أبرز أساليب الحرب النفسية الاستراتيجية تشويه صورة الخصم أمام أعين الآخرين، ذلك من خلال بناء تراكمي لاتجاهات الأفراد، التي بتفاعلها تنت...

*يئسوا من اعادة احتلال الجنوب وجندوا حملات التشوية واشاعات التثبيط لشرعنته لكنهم لايخجلون فآخر صراخهم ان اصبحت ابواقهم اكثر حرصا على الجنوب وبدات اسطوانة ان اعضاء المجلس الرئاسي سينزلون عدن ، وان هذا...

مهما كانت مخرجات لقاء الرياض فيجب ان نقراها في سياقها فدولتي التحالف المملكة والامارات تحملوا تبعات حرب تدور ثمانية اعوام وقد بذلوا جهدا كبيرا بكبر المشاكل والخلافات اليمنية اليمنية والجنوبية الجنوبية...

*لقاء الرياض لاصلاح مؤسسة الرئاسة هكذا يتردد ، لكنه اصلاح فات وقته واصبحت عصية عليه ومع انها مؤسسة فاشلة لكن دعوى اصلاحها وان مسؤولية الفشل مسؤوليتها وسمة لها فقط مجرّد شمّاعة للتحلل من فشل اوسع منها...

قد يعطي تنصيب "من حضر" في الرياض التحالف " مايريد" لكن مفاتيح "ما يريد" ليست معهم فهم خليط متضاد من المشاربع والاهداف والمصالح والظغائن، فالمفاتيح في صنعاء الصفوية التي ما حضرت وعدن الاستقلالية التي ح...