أبرزها اعتماد منطقة عسكرية مستقلة.. الحشد الجماهيري لأبناء شبوة يرفع مجموعة من المطالب
أكد الحشد الجماهيري لأبناء محافظة شبوة على ضرورة تنفيذ مطالب أبناء المحافظة المتكررة باعتماد منطقه عسكرية مستقلة للمحافظة لكون هذه الفوضى والمعوقات الأمنية ستضل ملازمة في شبوة، ما لم يتم فك الارتباط مع المنطقة العسكرية الثالثة مأرب وإنشاء منطقة عسكرية مستقلة لمحافظة شبوة .
وأشار الحشد إلى أن هذا الأمر أصبح حتميا لكون هذه المنطقة ظلت منذ حرب التحرير ضد مليشيات الحوثي وعفاش عائق أمام الوحدات العسكرية والمقاومة في توفير الدعم العسكري واللوجستي، أثناء الحرب كما تستمر اليوم في حرمان الوحدات العسكرية في شبوة من حقوقهم في الجاهزية العسكرية واستقطاع مرتباتهم بل وأحرمت الضباط والصف والجنود من مرتباتهم لأكثر من عشرة أشهر ووصل بها التعسف لمصادرة حقوق شهداء وجرحى محافظة شبوة
وأشاد الحشد بدور التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم أبناء شبوة والجنوب عامة للتصدي والوقوف في وجه المشروع الإيراني ودحر مليشياته ، وأيضا بدورهم الكبير في تحقيق وأستتباب الأمن ومكافحة الإرهاب في المحافظة من خلال دعم وتجهيز قوات النخبة الشبوانية.
كما طالب التحالف العربي بوضع حد لما دأبت عليه المنطقة العسكرية الثالثة (مأرب) من تصرفات وممارسات مسيسة بغية أضعاف و خلخلت الأوضاع الأمنية بمحافظة شبوة ما يجعلها مهددة لأن تسقط مرة أخرى في دوامات الفوضى والإرهاب.
وأعلن الحشد الجماهيري رفضه بقوة الولاء الحزبي في المؤسسة العسكرية والأمنية وندعو الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في الحد من ذلك.
وأكد على اعتبار الجيش والأمن والنخبة والمقاومة الجنوبية هم جميعاً أبناء محافظة شبوة مشددين على أنهم لن يسمحوا بغرس الكراهية بينهم محملين اللواء 21 الذي ينفذ أجندة مشبوهة مسؤولية تفجير الأوضاع في العاصمة عتق وما قد يترتب على ذلك من أخطار مستقبلية تهدد أمن وسلامة محافظتنا.
وشدد الحشد الجماهيري ضرورة إجلاء ثكنات و معسكرات الجيش خارج العاصمة عتق، وفي مقدمتها رأس الفتنة اللواء 21، على أن تسلم المهام الأمنية فيها بالتنسيق والتعاون بين قوات الأمن المختصة بالأمن الداخلي وقوات النخبة الشبوانية صاحبة الدور البارز في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.
ورفض الحشد بشكل تام وقاطع لأي تواجد عسكري شمالي في أي وحدة عسكرية أو أمنية على أرض محافظة شبوة.
وطالب الجماهير جميع الجهات السياسية والعسكرية في المحافظة برص الصفوف وعدم السماح بتمرير المخططات المستهدفة لشبوة وأمنها بشكل خاص والجنوب .
وتابع في بيان له : " نتيجة للأحداث والتطورات التي حصلت في عاصمة محافظة شبوة عتق والمحاولة الفاشلة لنقل صراعات الأجنحة المعادية لشبوة والجنوب عامة والمتنافسة على خيرات وثروات محافظة شبوة والتي لم يروق لها حالة الاستقرار ألامني وعودة الأمور إلى طبيعيتها بعد أن تم تحرير محافظة شبوة بفضل رجالها الأبطال وبفضل تضحيات الشهداء والجرحى البواسل ودعم إخواننا في التحالف العربي فقد جاءت تظاهرات اليوم".
وأوضح أن الاحتشاد اليوم في عاصمة المحافظة عتق استشعارا منهمن بحجم المخاطر التي تهدد المحافظة ، وتتربص بأمنها واستقرارها للعودة بها إلى الفوضى والانفلات التي عانت منه كثيرا، قبل تواجد وانتشار قوات النخبة الشبوانية .
وأكدوا وقوفهم ودعمهم الكامل لقوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية بالمحافظة وكل الشرفاء والمخلصين من أخوانهم في المؤسستين الأمنية والعسكرية ، رافضين لكل ما يحاك ضد المحافظة من مخططات شيطانية لحزب الإصلاح التي بدأت تكشف حقدها الدفين وقبح مآربها بهدف إستلاب قرارهم، والتحكم بثرواتهم ومقدراتهم عن طريق الزج في صراعات بينية من خلال أدواتهم المسخرة لخدمة مخططاتهم الخبيثة وأطماعهم الجشعة .