موسكو ودمشق ترفضان اتهامهما بالوقوف وراء التصعيد في إدلب
أعلنت روسيا، عن رفضها الاتهامات الموجهة إلى موسكو ودمشق بأنهما مسؤولتان عن التصعيد في محافظة إدلب السورية، ودعت للتأكد من صحة التقارير عن الأوضاع الميدانية هناك.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أن "المعلومات التي يتم نشرها من منبر مجلس الأمن الدولي تتناقض أحيانا مع البيانات العملياتية الواردة من مناطق خفض التصعيد مباشرة".
وأضاف: "وهذا يدل على محاولات لتسييس الملف الإنساني السوري".
وشدد على أن جميع العمليات للقوات الروسية والجيش السوري تستهدف البؤر الإرهابية حصرا، وأن الضربات توجه فقط إلى مواقع مؤكدة للمسلحين.
وقال نيبينزيا: "وفي هذا الصدد ندعو الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالات المختصة للمنظمة، بما فيها منظمة الصحة العالمية لعدم الإسراع بنشر معلومات غير مؤكدة. ويجب أخذ المعطيات من مصادر موثوقة وغير مسيسة والتأكد منها".
من جهته، قال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أليكسي باكين خلال الجلسة عبر اتصال فيديو: "نرفض رفضا قاطعا جميع التصريحات حول الطابع العشوائي لضربات القوات الحكومية على الأهداف في إدلب".
وأضاف: "نحن نعمل هنا على الأرض ونلاحظ دائما الانحياز في تغطية الأحداث في منطقة إدلب من قبل عدد من الدول التي تتهم سوريا وروسيا بتصعيد التوتر، وفي الوقت ذاته تتغاضى عن فظائع الجهاديين ونشاطهم الإرهابي في المحافظة".
وأشار إلى أن الجانب التركي يبذل جهودا للحفاظ على نظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب - حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.